ستوكهولم – مظاهرات إيرانيين بالتزامن مع محاكمة حميد نوري
في 16 مايو، نظم أنصار مجاهدي خلق في إيران مظاهرة كبيرة في ستوكهولم بالسويد، بالتزامن مع محاكمة حميد نوري السفاح المتورط في مذبحة عام 1988.
حكمت المحكمة السويدية على حميد نوري، الرئيس السابق للسجون الإيرانية، بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم ضد الإنسانية ودوره في إعدامات جماعية أدت إلى مقتل أشخاص. معظم السجناء السياسيين البالغ عددهم 30.000 الذين تم قتلهم كانوا من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وكانوا قد عرضوا صور شهداء مجزرة عام 1988 الذين تم شنقهم في سجون إيران وصور شهداء الانتفاضة الشعبية خاصة صور شهداء الانتفاضة الأربعة الذين أعدمهم خامنئي في الأشهر الماضية على لافتات كبيرة ورفعت صور شهداء الانتفاضة الذين استشهدوا على يد حرس خامنئي في الشوارع على لافتات كبيرة أمام المواطنين السويديين.
وطالبوا بشعاراتهم التي أشادوا فيها بذكرى شهداء مذبحة عام 1988 بمحاسبة قادة نظام الملالي على جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
وشوهدت في المظاهرة أعلام إيران ومنظمة مجاهدي خلق وصور قائد المقاومة مسعود رجوي والسيدة مريم رجوي.
إنهم هتفوا:
الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل المساواة والديمقراطية
كل هذه السنوات جريمة الموت لهذا الحكم
كما كتبوا في لافتة كبيرة:
نذكركم أنه في صيف عام 1988 أمر خميني بإعدام جميع أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في جميع السجون الإيرانية. أدت هذه الموجة الرهيبة إلى إعدام ما لا يقل عن 30 ألف سجين سياسي، معظمهم من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
ووصف خبراء ومنظمات حقوقية هذا القتل بأنه جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية.
سجن كوهردشت، حيث عمل حميد نوري، هو أحد أكثر السجون السياسية شهرة في العالم، حيث تعرض عدد لا يحصى من السجناء السياسيين للتعذيب النفسي والجسدي وتم إعدامهم منذ عام 1981.