الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالنظام الايراني يبيع البلاد من أجل البقا

النظام الايراني يبيع البلاد من أجل البقا

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

مزاعم وإدعاءات القادة والمسٶولين في النظام الايراني وفي مقدمتهم خامنئي بشأن إن النظام قد تجاوز وتخطى الاوضاع السلبية المتداعية عن إنتفاضة 16 سبتمبر2022، تتلاشى تتبدد کالفقاعات، ذلك إن الاوضاع وبحسب إعترفات صادرة من داخل النظام نفسه بالغة السوء ووصلت الى حد من الصعب جدا تدارکه.

منچ إن تمکن هذا النظام من الهيمنة على الحکم في إيران، فإنه جعل مصلحته الخاصة في ضمان بقائه وإستمراره فوق کل إعتبار، ولذلك فإنه ومن أجل ضمان بقاء وإستمرار نظام مکروه ومرفوض من قبل الشعب، فإنه أهمل أو بالاحرى تجاهل عن قصد کافة الامور والمسائل التي تهم الشعب الايراني وتساهم في تمشية أموره وضمان حياة حرة کريمة له.

اليوم، وبعد 44، عام من هذا النهج ومن السياسات غير الحکيمة لهدا النظام والتي تمنح الاولوية للنظام على حساب الشعب، فإن الامور والاوضاع وبشکل خاص بعد إنتفاضة سبتمبر2022، والتي جسدت موقف الشعب القاطع من هذا النظام الفاشل الذي جعل من الحياة في إيران جحيما لايطاق، وبعد أن قام بنهب ثروات البلاد وجعلها بيد مجاميع من الفاسدين، فقد وصلت الامور الى حد أن يقوم هدا النظام بعرض 19 موقعا تأريخيا للبيع، بالاضافة الى أن هناك مقترحا آخرا ببيع جزر إيرانية ومحافظة خوزستان الغنية بالنفط من أجل تدارك الاوضاع الاقتصادية بالغة السوء.

في الوقت الذي يرفع خامنئي من عقيرته ويزعم بأن الاقتصاد الايراني سوف يتحسن ويرفع من وتيرة الانتاج، فإنه من المهم والضروري الاسارة الى أنه قد وصل الريال الايراني الى أدنى مستوياته من الانخفاض کما إن التضخم قد إرتفع معدله الى أکثر من 50%، وأصبح أکثر من 70% من سکان إيران يعيشون تحت خط الفقر، وإن النظام لم يعد بإمکانه أن يدفع الرواتب بصورة عامة وللمتقادين بصورة خاصة بصورة منتظمة وذلك مايمکن إعتباره بمثابة عاصفة أخرى يمکن أن تهب على النظام وإن قادة ومسٶولەن في النظام يحذرون منه.

مايجري الان من خلال عرض المواقع الاثرية وجزر ومحافظة للبيع من أجل تدارك الاوضاع الاقتصادية السيئة، فإن ذلك يدل على إن هذا النظام ومن أجل ضمان بقائه وإستمراره لايتوانى عتى عن بيع الوطن نفسه من أجل مصلحته، ولذلك فإن الشعب عندما يرفض هذا النظام ويٶمن إيمانا قطعيا بالشعار المرکزي لمنظمة مجاهدي خلق بإسقاط النظام، فإنه يتخذ القرار والموقف الوطني الصائب من هذا النظام الطفيلي الذي يقبع خارج الزمن والحضارة.