الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالرفض الشعبي الايراني للنظام يتزايد

الرفض الشعبي الايراني للنظام يتزايد

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

من حق نظام ولاية الفقيه أن يشعر بالاحراج وهو يزعم بأن الاوضاع طبيعية وإنه قد تخطى التهديدات التي کانت تحدق به وحسم الامر لصالحه، عندما يجد إن الاحتجاجات الشعبية مستمرة في سائر أرجاء إيران ومشاعر الرفض والکراهية ضده على أشدها.
الرفض الشعبي الايراني للنظام ليس محصورا ومحددا في الاحتجاجات الشعبية، بل وهناك أيضا نشاطات وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق وکذلك نشاطات شباب الانتفاضة التي بدورها تتواصل في سائر أرجاء إيران وتدك أوکار ومراکز النظام بکل قوة.
بحسب البيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في الخامس من الشهر الجاري، فقد أضرم شباب الانتفاضة في 13 عملية هجومية النار في مراكز النظام للقمع والنهب وكذلك أحرقوا مظاهرالنظام وصور لخامنئي وقاسم سليماني يوم 4 مايو/ أيار ذلك ردا على موجة إعدامات نفذها جلاوزه خامنئي ضد سجناء، بما في ذلك 20 إعداما إجراميا في 5 أيام من 29 أبريل إلى 3 مايو، في سجون كوهردشت وميناب ونيشابور وبندر عباس ومشهد وبيرجند وإيرانشهر وزاهدان، يشمل 14 من المواطنين البلوش، بمن فيهم امرأتان، والغاية منها خلق أجواء الرعب و التخويف للحيلولة دون وقوع الانتفاضات.
في هذه الهجمات وبحسب البيان، فقد تم استهداف فرع قضائي تابع للملالي بالکوکتيلات في جم بوشهر، ومركز تعزيرات حكومية في كجساران، ومبنيين لبلدية في المنطقة الـ10 في طهران وكذلك المنطقة الـ 11 في اصفهان، وقاعدتين للباسيج تابعتين لقوات الحرس في مدينتي سراوان وأراك، ولجنة خميني للإغاثة في سراوان. كما تم إضرام النارفي لافتات ولوحات دعائية للحجاب الإجباري في مدينة جالوس ودائرة المخابرات في كرج للتجسس، وصورلخامنئي وقاسم سليماني في أبيك قزوين وبهشهر وكاشان وكرمان.
وعندما ندقق في أماکن ومواقع هذه الهجمات وکذلك في الاسباب التي تقف خلفها، فإننا نجد إن الرفض الشعبي السائد ضد النظام في تزايد مستمر وليس کما يزعم ويدعي النظام کذبا وزورا وإن الاوضاع ومنذ إندلاع إنتفاضـة 16 سبتمبر 2022، قد تغيرت ولم تعد کما کانت قبل الانتفاضة بل وحتى إنها لن تعود، وإن کل مايقوله ويزعمه النظام بهذا الصدد مجرد تخرصات وأکاذيب يقوم بنشرها من أجل التغطية على الحقيقة التي تکشفه وتٶکد حقيقة تضعضعه ومن إنه يواجه أزمة عميقة لايمکن له حلها إلا بسقوطه وتلاشيه.