الکاتب – موقع المجلس:
صرح الملا فلاحيان، وزير المخابرات الأسبق و هو مذعور من غضب الشعب ضد سلطات نظام الملالي: إني أخبرت أئمة الجمعة بهذه الحوادث وغيرها أن إهمال الحماية أمر خطير للغاية، والآن بعد هذه الحادثة أقترح أن يتعلم أئمة الجمعة الدفاع عن النفس ويعلموا أن العدو لا يغفل. هذه الأحداث حزينة للغاية ومفجعة. عليهم أن يكونوا جاهزين للمواجهة، يجب على الجميع توخي الحذر. فيما يتعلق بحقيقة أن هناك اسناد خلف هذا الاغتيال، فهذا لا لبس فيه، وهذه هي الأساليب الجديدة التي بدأوها (موقع جماران-1 مايو).
و جائت تحذیرات فلاحیان في أعقاب الهجمات الشعبية الغاضبة على ملالي الحكومة، کما انتشرت موجة من الذعر بين الملالي بسبب غضب الناس ضد سلطات نظام الملالي.
قال فلاحيان، وزير المخابرات الأسبق، المذعور من هجوم مسلح على عضو مجلس الخبراء الملا سليماني، وكذلك الهجوم على ملالي الحكومة في قم: على أئمة الجمعة أن يتعلموا الدفاع عن النفس، وعدم الاهتمام بالحماية أمر شيء خطير جدا، العدو لا يغفل عن ذلك.
وأضاف فلاحيان: إني أخبرت أئمة الجمعة بهذه الحوادث وغيرها أن إهمال الحماية أمر خطير للغاية، والآن بعد هذه الحادثة أقترح أن يتعلم أئمة الجمعة الدفاع عن النفس ويعلموا أن العدو لا يغفل. هذه الأحداث حزينة للغاية ومفجعة. عليهم أن يكونوا جاهزين للمواجهة، يجب على الجميع توخي الحذر. فيما يتعلق بحقيقة أن هناك اسناد خلف هذا الاغتيال، فهذا لا لبس فيه، وهذه هي الأساليب الجديدة التي بدأوها (موقع جماران-1 مايو).
على الصعيد نفسه شدد الملا ايجئي، رئيس السلطة القضائية، يوم الاثنين 1 مايو، في اجتماع لمجلس القضاء الأعلى للنظام، على ملاحقة ومحاكمة ومعاقبة المهاجمين والقتلة في الأحداث الأخيرة، بما في ذلك مقتل الملا سليماني ورئيس المباحث في شرطة سراوان والهجوم على ملالي الحكومة في قم:
ومن أجل إضفاء الروح على المسؤولين الحكوميين، طالب إيجئي باستخدام أقصى درجات السرعة والدقة والتصميم في التعامل مع هذه القضايا وعدم التأخير في التعرف على المعتدين والقتلة والقبض عليهم.
وقال: يجب التعامل مع قضية القتلة والمعتدين في الأحداث الأخيرة وكل من أخل بأمن الناس بسرعة ودقة وحسم حتى يتذوق كل الناس طعم العدالة وعلى الأعداء الذين يتآمرون على أمن بلدنا أن يعلموا أن هناك إرادة وتصميم قوي في هذا المجال.
عن علي فلاحيان:
علي فلاحيان مطلوب من قبل الإنتربول (الشرطة الدولية) بتهمة التخطيط لاغتيال ميكونوس. في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، أصدر الإنتربول مذكرة توقيف بحقه لتورطه في تفجير مركز يهودي في بوينس أيريس.
في 7 نوفمبر / تشرين الثاني 2007، أصدر الإنتربول (الشرطة الدولية) مذكرة توقيف دولية بحقه بناءً على طلب القضاء الأرجنتيني بشأن تورطه في تفجير مركز يهودي وبصفته آنذاك وزير المخابرات في نظام الملالي.
كما كان مطلوبا من قبل الإنتربول (الشرطة الدولية) بسبب التخطيط لاغتيال ميكونوس وإدانته غيابيا في المحكمة الألمانية. تم الإعلان عن اسمه على موقع الانتربول الإلكتروني باعتباره هاربًا متهمًا بارتكاب جرائم ضد حياة الإنسان وصحته، وأعمال الشغب والتخريب، بصورته وخصائصه الجسدية، بعيون وشعر بني.