الکاتب – موقع المجلس:
يوم الجمعة 28 أبريل تعرض ابن شاه ایران السابق لهجوم بشدة من جانب السید مولوي جرجيج، إمام جماعة أهل السنة في غاليكش بمحافظة كلستان شمالي إيران، خلال صلاة الجمعة في هذه المدينة ، وطلب السید مولوي منه عدم تمثيل نفسه كممثل لشعب إيران، وأكد أن شعب إيران، وخاصة البلوش، لم ينسوا جرائم والده وجده، وقال لابن الشاه إنه لا يحق له التحدث باسم شعب إيران.
وقال مولوي جرجيج في خطبته:
لدينا أيضا توصية .. هناك الكثير من الضوضاء في الفضاء المجازي .. هذه نصيحتي للسيد ابن الشاه .. أنا أكبر منه سنا .. لا يجب أن تساوم على إيران أو الشعب الإيراني في أي مكان آخر.
ولجماعات سياسية أخرى أقول أيضا لا تستغلوا في الخارج اسم إيران والإيرانيين باسم دولة إيران. الإيراني صاحب نخوة ولا يبيع بلده لأي أحد.
وأضاف: المعيار هو أصوات الشعب وكل من ينتخبه الشعب فنقبله وكل من يرفضه فنطرده ايضا.
خاطب مولوي جرجيج ابن الشاه قائلا: لم ننس القسوة التي فعلها رضا شاه (جد ابن الشاه) وقام بنفي جدي إلى مدينة سبزوار. من جميع أنحاء بلوشستان إلى ورامين، كان جدي أحد أولئك المنفيين الذين تسلقوا من هذه الجبال ووصلوا إليها مرة أخرى، ولم يدرجوا انتماء أي عائلة بلوشية من قوميتها في شهادة ميلادهم. وسجلوا من جانبهم ألقاب أخرى لا نارويي و جرجيج ولا رخشاني ولا إسماعيل زهي، ولا ريجي، والعشائر الأخرى تركت شيئًا وهو أننا الآن شخص واحد يقول عائلته في شهادة الميلاد، فنحن مضطرون إلى نبحث عنه في البلوشية. وما هذه السياسة التي نفذها رضا شاه وأراد تدمير العائلات، ونزع هوية العائلات، وانتزاع هوية شعب إيران، اسمك أيضًا رضا شاه، لم ننس الاضطهاد، إذا كان لديك الكمال و أظهر رغباتك قلت إنك جزء من الأمة الإيرانية، وأنت لم تكن متواجدا هنا، لأنك لم تكبر هنا على الإطلاق، فكيف تسمح لنفسك بالتدخل واتخاذ القرارات بالنيابة عنا؟