الجمعة, 13 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأزمة خانقة ولاسبيل للخلاص منها

أزمة خانقة ولاسبيل للخلاص منها

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
منذ إندلاع إنتفاضة 16 سبتمبر2022، فإن أکثر شئ يثير القلق في أوساط النظام الحاکم في إيران هو من إن من أبرز مميزات هذه الانتفاضة إنهما تجمع وبصورة ملفتة للنظر بين النضال الشعبي ضد النظام وبين النضال الذي تخوضه المقاومة الايرانية بنفس السياق، وإن الدور الذي قامت وتقوم به وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق في هذه الانتفاضة في سائر أرجاء إيران جنبا الى جنب وکتفا لکتف مع أبناء الشعب الايراني، قد جعلت النظام يتيقن من أن هناك جبهة بين الشعب والمقاومة الايرانية ضده.
النظام الايراني وهو يرى إن دائرة الرفض ضده تتوسع يوما بعد يوم ويزداد عزم الشعب والمقاومة الايرانية على المضي قدما للأمام من أجل إسقاطه وخصوصا بعد أن تم تتويج هذا الجهد بإنتفاضة سبتمبر، خصوصا وإن تزايد إقبال الشباب الى صفوف منظمة مجاهدي خلق طليعة النضال والصف والجبهة الامامية في مواجهة النظام، يساهم بما من شأنه إختصار العامل الزمني والاسراع أکثر في عملية التغيير بإسقاط النظام، ولذلك فإن الاخير يحاول ومن خلال الطرق والاساليب الشيطانية أن ينفذ مخططات مختلفة تحقق له هذا الهدف المشبوه، لکن الذي فات ويفوت هذا النظام هو إن هناك درجة عالية من الوعي والتي بمقدورها أن تفشل وتجهض هکذا محاولات خبيثة.
ليس هناك ماتخفيه المقاومة الايرانية عن الشعب الايراني إطلاقا، ذلك إن برنامجها السياسي واضح کوضوح الشمس في عز النهار وحتى إن برنامج العشرة نقاط للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، والذي صارت المحافل والاوساط الدولية المختلفة تعتبره بمثابة خارطة طريق لإيران مابعد هذا النظام، قد جاء ليعزز ويسند برنامج المقاومة الايرانية ويٶکد بأن خط ونهج المقاومة الايرانية هدفه أولا وأخيرا هو خدمة الشعب الايراني والسعي من أجل کل مافيه الخير والصلاح له وضمان مستقبل أجياله، وإن الشعب بعد أن صار يعرف کذب وزيف وخداع هذا النظام وفساده وکونه إضافة لتماديه في قمع وقتل وإبادة الشعب فإنه يقوم بسرقته ونهبه والاهم من ذلك إن هذا النظام وبعد 44 عاما من حکمه وصل الى طريق مسدود ولم يعد بوسعه أن يجد طريقا للخروج من أزمته الخانقة بعد أن ثبت فشله الذريع سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وفکريا وقد حان الوقت الذي يجب فيه على هذا قادة هذا النظام وفي مقدمتهم خامنئي، أن يستعدوا للمثول أمام العدالة لمحاسبتهم واحدا واحدا وجعلهم يدفعون الثمن رغما عنهم.