الکاتب – موقع المجلس:
يوم 15 أبريل و من أجل كسر أجواء الخوف والرعب التي يحاول النظام فرضها على المجتمع، نظمت وحدات المقاومة من أنصار مجاهدي خلق الإيرانية مسيرة في طهران وعدة مدن إيرانية مرددين هتافات ضد النظام ودعمًا لمجاهدي خلق إيران.
و بدأت وحدات المقاومة، السبت، 15 أبريل / نيسان، مسيرة في 4 أماكن في طهران، عاصمة إيران، في شيراز مركز محافظة فارس، في بندر عباس مركز محافظة هرمزجان جنوبا، وهمدان غربا، وجالوس في شمال إيران.
وفي هذه المسيرات هتف أعضاء وحدات المقاومة بشعارات مثل “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامئني” و “خامنئي ندفنك تحت التراب” و “النار على النظام ردنا على تسميم الطالبات”. و “بالحجاب أو بدونه إلى الأمام نحو الثورة”. ونقلوا مطلب الشعب الإيراني بإسقاط نظام الملالي.
كما هتفوا بشعارات مثل “نحن مجاهدي خلق نناضل ضد نظام الملالي” و “لتعلم شعوب العالم أن مسعود قائدنا وجيش التحرير هو ردنا الأخير” و “الحرية تتحقق بمنطق يمكن ويجب”. و “الديمقراطية وللحرية مع مريم رجوي” و “في كل شارع وفي كل زقاق مجاهدو خلق في الميدان” معلنين دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
تجري مسيرة وحدات المقاومة في وقت واحد في طهران ومدن إيرانية أخرى من شمال إلى جنوب البلاد في وضع استخدم فيه نظام الملالي كافة منشآته الاستخبارية والأمنية والعسكرية لاعتقال وحدات المقاومة وهذا هو في موقف كررت فيه سلطات النظام مرارا وتكرارا وأعلنت مرات عديدة أن خطها الأحمر الرئيسي هو ذكر اسم مجاهدي خلق والانتماء اليهم.
كما أن المسيرة الشجاعة لوحدات المقاومة في مثل هذه الظروف تظهر غضب الشعب الإيراني ضد نظام الملالي والشعبية الاجتماعية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في المجتمع الإيراني وتنظيم القوى التي تدعو لإسقاط نظام الملالي.
صحيفة وطن امروز: نشاط ميداني واسع النطاق لمنظمة مجاهدي خلق في الانتفاضة الإيرانية
في خوف ورعب من تنامي الشعبية الاجتماعية وأنشطة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد، بالإضافة إلى مختلف المسؤولين وأئمة جمعة نظام الملالي، اضطرت الصحف ووسائل الإعلام التابعة للنظام في الأيام الأخيرة للاعتراف بهذه الأنشطة والشعبية الاجتماعية لمجاهدي خلق والتحذير من التوسع المتزايد لمجاهدي خلق في إيران وعزمهم على قلب نظام الملالي.
في مقال مفصل يوم الاثنين، 17 أبريل، أظهرت صحيفة وطن امروز جزءًا من خوف وإرهاب نظام الملالي من قوة مجاهدي خلق في إسقاط النظام وكتبت: “في أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي، العديد من التكهنات تشير إلى وجود ونشاط واسع لتنظيم مجاهدي خلق سواء كان ذلك في أعمال شغب وانعدام الأمن داخل البلاد أو في بناء تحالف في الخارج.
وبغض النظر عما إذا كانت القيادة الميدانية وقيادة المجاهدين في اضطرابات العام الماضي أم لا، فإن ما شهدناه كان النهوض بمشروع الشغب على شكل الرجوية