الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارعامان من المعاناة الشديدة من الفقر والغلاء

عامان من المعاناة الشديدة من الفقر والغلاء

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
هناك قول”مضحـك ـ مبکي” يطلقه الظرفاء في الشارع الايراني مفاده؛ خذ الامور على العکس تماما مما يقوله رجال الدين الحاکمين في إيران!
هذا القول لم يتم إطلاقه جزافا وإنما جاء بعد تجربة عملية مرة مستمرة منذ 44 عاما، وقد کان مثالها الاهم والاکبر هو ماکان قد بشر به مٶسس النظام الخميني في بدايات تأسيسه عندما قال مامعناه بأن الشعب الايراني سوف يعيش في بحبوحة ونعيم وسيستفاد من ثروات بلاده التي حرمها منها نظام الشاه!
طوال ال44 عاما المنصرمة، سمع الشعب الايراني عددا هائلا من الوعود والعهود المعسولة والتصريحات التي تبشر بتحسن الاوضاع وأن يتم تغيير الاوضاع المعيشية له بدرجة کبيرة، ولکن المفاجأة الصادمة للشعب الايراني کانت تتجلى في إن الکذب والخداع کانا دائما رفيق درب هذه التصريحات والوعود والعهود المعسولة من جانب القادة والمسٶولين في النظام الايراني، حيث لم يفي النظام بأي من وعوده وعهوده على وجه الاطلاق بل کانت الاوضاع تسوء وتسوء.
بعد عامين من حکم إبرايهم رئيسي، والذي قام خامنئي بالتطبيل والتزمير ووعد الشعب بأن الاوضاع في عهده ستتغير وعطب وصف رئيسي بأنه حلاوة العيد، فإنه وطبقا للإحصائيات المنشورة فقد کانت للسياسات الاقتصادية لهذه الحكومة العديد من الآثار السلبية على حياة الشعب الإيراني. أدت الزيادة في الفقر الغذائي والتضخم إلى انخفاض القوة الشرائية للناس وجعل موائدهم خالية من المواد. تسبب تنفيذ خطة إزالة العملة المفضلة في تدمير موائد الناس وقفزة مفاجئة في الفقر الغذائي. إن الزيادة بنسبة 100-200٪ في أسعار السلع الأساسية العام الماضي هي النتيجة المباشرة لسياسة إزالة العملة المفضلة.

کما إنه وطبقا لتلك الاحصائيات فقد أشارت الى أن الريال قد وصل إلى أدنى قيمته بنهاية العام الإيراني الماضي (20 مارس). فقد الريال 94٪ من قيمته في العقد الماضي وحده. في الوقت الحالي، ليس لارتفاع أسعار العملات تأثير كبير على حياة غالبية الشعب الإيراني. بعبارة أخرى، تدهورت نوعية حياة الناس لدرجة أن معايير مثل الاقتصاد السليم والتعليم والصحة والترفيه لا مكان لها للتعبير عن نفسها. کما انخفضت القوة الشرائية للناس، مما أدى إلى انخفاض في المشتريات وإفلاس الصناعات في نهاية المطاف. أصبح إغلاق المصانع وبطالة العمال مشكلة سياسية اجتماعية. الفقر الغذائي في الفئات العشرية السبعة الدنيا من المجتمع، ومعظمهم من العاملين بأجر، واضح وضوح الشمس.
هذا هو الحال بعد عامين من حکم ابراهيم رئيسي والحق لايمکن إنتظار حال أفضل في ظل حکم من کانت خبرته کسفاح أفضل أي شئ آخر!