الکاتب – موقع المجلس:
في 22 مارس، عُقدت الجلسة التاسعة لمحكمة استئناف حميد نوري الجلاد، أحد مرتكبي مجزرة عام 1988 في إيران، في ستوكهولم بالسويد.
وفي هذا الاجتماع استندت المدعية العامة في محكمة الاستئناف بمذبحة السجناء المجاهدين عام 1988 ودور السفاح حميد نوري إلى إفادات أعضاء من مجاهدي خلق المدعين محمد زند ومجيد صاحب جم وأصغر مهدي زاده و محمود رؤيايي وأكبر صمدي، وحسين فارسي من أشرف 3..
في نفس الوقت الذي أقيمت فيه هذه المحكمة، قام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ستوكهولم بالسويد خارج المحكمة بمظاهرة ضد جرائم السفاح حميد نوري.
ستوكهولم، السويد – مظاهرة الإيرانيين الأحرار بالتزامن مع انعقاد محكمة استئناف السفاح حميد نوري – 22 مارس
وشوهدت في هذا الحدث صور شهداء مجاهدي خلق الذين تمسكوا بموقفهم حتى النهاية واستشهدوا على يد جلادي السلطة القضائية لنظام الملالي، وتم ترتيبها على سجادة حمراء باللون الأحمر على غرار دماء 33 ألف مجاهد خلق استشهدوا في مجزرة عام 1988.
ستوكهولم: مظاهرة لأنصار منظمة مجاهدي خلق بالتزامن مع محكمة استئناف حميد نوري
المتظاهرون، هتفوا:
الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي
قسما بدم الرفاق نبقى صامدين حتى النهاية
وشوهدت لافتة كبيرة صفراء في هذه المظاهرة، كتب عليها الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي
نذكركم بأن الحرسي حميد نوري هو أحد مرتكبي مجزرة 1988 في إيران وحكم عليه بالسجن المؤبد في محكمة ستوكهولم.
ستوكهولم: مظاهرة لأنصار منظمة مجاهدي خلق بالتزامن مع محكمة استئناف حميد نوري
ذات الصلة
الإيرانيون يتظاهرون ضد نظام الملالي في ستوكهولم امام محكمة استئناف حميد نوري- 25 يناير
استمرت لليوم السابع على التوالي محكمة استئناف حميد نوري في ستوكهولم الاربعاء 25 يناير/ كانون الثاني 2023 في ستوكهولم وتظاهر الإيرانيين المقيمين في السويد من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية خارج المحكمة وفي طقس شديد البرودة.
الإيرانيون يتظاهرون ضد نظام الملالي في ستوكهولم امام محكمة استئناف حميد نوري- 25 يناير
وهتف الايرانيون بشعارات ضد نظام الملالي ودعما للانتفاضة الايرانية من ضمنها:
– الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي!
– لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة!
الموت لخامنئي واللعن على خميني
الشاه وولاية الفقية 100 عام من الجريمة
وطالب المتظاهرون باجراء حكم المحكمة ضد الجلاد حميد نوري وعدم الاعطاء فرصة له من الهروب من العدالة.
حميد نوري، احد جلاوزة نظام الملالي يعمل في سجن جوهردشت بطهران في 1988 الذي وقع فيها مجزرة اعدام اكثر من 30 الف من السجناء السياسسين معظهم من مجاهدي خلق ، حُكم عليه بالسجن المؤبد في يوليو 2022 بعد محاكمة طويلة لتورطه المباشر في مذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988. نظم أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مسيرات خارج المحكمة في جميع جلسات المحكمة البالغ عددها 92 جلسة.
وتنعقد محكمة الاستئناف في وقت يواجه فيه عشرات المتظاهرين الشباب أحكام الإعدام في إيران بعد اعتقالهم خلال الانتفاضة المستمرة منذ 4 أشهر. أعدم النظام الإيراني حتى الآن أربعة متظاهرين محتجزين، بينهم اثنان يوم السبت 7 يناير.