صوت کوردستان- منى سالم الجبوري:
يوما بعد يوم تثبت وتٶکد السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب الشعب الايراني، جدارتها وقدرتها کقائدة حکيمة ومحنکة ومٶمنة إيمانا عميقا بالمبادئ والقيم الانسانية والحضارية، وهي دائما الخطوط العريضة لإيران المستقبل، إيران مابعد إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث يبدأ العهد الجديد في إيران حيث يتفس الشعب الايراني الصعداء ويتنفس عبير الحرية والديمقراطية بحق وحقيقة ويعيش في ظل نظام سياسي ـ فکري يضمن حقوقه وإعتباراته الانسانية کافة ويعمل من توفير حياة حرة کريمة له ولأجياله القادمة.
مريم رجوي، التي تعتبر أکبر خصم سياسي ـ فکري للنظام الايراني، تٶکد دائما بأن إيران المستقبل أن تختلف جذريا ومن کل الجوانب والنواحي عن النظام الاستبدادي الحاکم منذ 44 عاما، إذ بعدما هذا النظام بإرتکاب الکثير من الجرائم والمجازر والانتهاکات بحق الشعب الايراني وأذاقه الذل والهوان والفقر والحرمان، لابد من تعويض هذا الشعب عما واجهه على يد هذا النظام الفاسد وتکريم وتبجيله على المقاومة والصمود الذي أبداه بوجهه، ولايمکن أن يکون يحدث ذلك من دون التأسي لنظام سياسي جديد يختلف عن هذا النظام اللاإنساني بجعله معتمدا على قيم ومبادئ وأفکار إنساني تقدمية حضارية علمية، وإن السيدة رجوي ومن خلال ماتطرحه بصورة مستمرة تٶکد على کل ذلك،خصوصا وإن السيدة رجوي قد شددت في کلمتها أمام المٶتمر الذي تم عقده في مجلس الشيوخ بمناسبة
عيد النوروز بأن القرار رقم 100 الذي اصدره نواب الشعب الأمريكي لتاييد مطالب الشعب الإيراني بجمهورية ديمقراطية قائمة على فصل الدين عن الدولة جاء لإحباط هذه المؤامرة.
إيران المستقبل التي يرنو الشعب الايراني بأبصاره لها ويحلم بکونها تختلف عن النظام الدکتاتوري القمعي لرجال الدين المستبدين، فإن السيدة رجوي تبشر الشعب الايراني دائما بالخطوط والمبادئ الاساسية لذلك فإن ماقد جاء في خطتها ذات العشرة بنود والتي من أهم بنودها إقامة جمهورية تعددي بأصوات حرة للشعب وفصل الدين عن الدولة وجعل إيران خالية من أسلحة الدمار الشامل کل الظلم
والاضطهاد الذي إرتکبه هذا النظام، إنما کان ولايزال تحت غطاء الدين، ولذلك تٶکد السيدة رجوي بأن إيران المستقبل ستکون مبنية على الفصل بين الدين والدولة، والتي تحكم فيها سيادة وأصوات الشعب، وصوت الشعب هو كلمة الفصل. ففصل الدين عن الدولة هو مايحلم ويطالب به الشعب الايراني لکي
يسدل الستار على هذه الصفحة السوداء لنظام ولاية الفقيه.
إيران المستقبل کما تصوره وتشدد عليه السيدة رجوي، هي إيران التي ستٶمن بالتعايش السلمي بين الشعوب وبالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة ومساواتها بأخيها الرجل، وإن الاوضاع الجارية في إيران حاليا في ظل دخول إنتفاضة سبتمبر2022، شهرها السابع تبشر بالخير والامل ليس
لإيران فقط بل وللعالم کله.