الثلاثاء,21مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارالتغيير صار ضرورة ملحة لإيران على مختلف الاصعدة

التغيير صار ضرورة ملحة لإيران على مختلف الاصعدة

صوت کوردستان – منى سالم الجبوري:

الترکيز الملفت للنظر في مواقف الحافل والاوساط الدولية تجاه الاوضاع السلبية السائدة في إيران بسبب من النظام الحاکم وصدور العديد من القرارات والبيانات الدولية المهمة بشأن مايجري في إيران ولاسيما بعد الانتفاضة الشعبية المندلعة بوجه النظام منذ ال16 من سبتمبر 2022، أعطت وتعطي إنطباعا بالغ الاهمية وهي إن الاوضاع في إيران لم تعد شأنا خاصا بإيران ولاعلاقة للمجتمع الدولي بها خصوصا بعد أن صار واضحا بأن واحدا من الاسباب المهمة جدا لبقاء وإستمرار هذا النظام هو سياسة الاسترضاء التي تتبعها الدول الغربية معه على حساب الشعب الايراني، في وقت صار واضحا إن النظام الايراني قد إستخدم ويستخدم ماتمخض عن سياسة الاستجداء کرأس حربة ضد الشعب الايراني وقواه الوطنية وعلى رأسها المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.

منذ قيام البلدان الغربية بإستخدام سياسة الاسترضاء مع النظام الايراني کوسيلة من أجل التأثير عليه، فإن معظم المٶشرات أثبتت بأن النظام الايراني ليس لم يتأثر سلبا بهذه السياسة بل وحتى إستفاد منها وإن الخاسر فيها کان ولاتزال البلدان الغربية ذاتها مع الاخذ بنظر الاعتبار أيضا بأن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية کانا المتضررين من وراء هذه السياسة.

الضرر الذي ألحقته هذه السياسة الغربية الفاشلة بالشعب والمقاومة الايرانية، لحق أيضا بالبلدان الغربية ومصالحها عموما وببلدان المنطقة خصوصا، وقد حملت المقاومة الايرانية على عاتقها إثبات حقيقة فشل هذه السياسة وعدم جدواها والضرورة الملحة من أجل تغييرها، خصوصا وإنه کلما بقي هذا النظام في الحکم أکثر کلما إزداد خطره وتهديده على السلام والامن العالمي وإن مايجري في أوکرانيا خير دليل إثبات على ذلك، وإن المٶتمرات الدولية الاخيرة التي تم عقدها بعد إندلاع إنتفاضة سبتمبر2022، قد دعت وبشکل صريح الى الکف عن هذه السياسة والعمل من أجل تغييرها وجعلها في صالح الشعب والمقاومة الايرانية وليس ضده کما جرى ويجري، خصوصا وإن تغيير هذه السياسة هي في خدمة البلدان الغربية ذاتها وإن الاستمرار بهذا السياسة السقيمة من شأنها أن تتسبب في المزيد من الآثار والتداعيات السلبية على السلام والامن في المنطقة والعالم.

على ضوء ماقد نجم من آثار ونتائج سلبية لسياسات النظام الايراني من جراء سياسة الاسترضاء الغربية معه، فإن التغيير صار ضرورة ملحة لإيران على مختلف الاصعدة، وهذا التغيير مرتبط في جانب منه بالبلدان الغربية وضرورة تغيير سياستها الفاشلة هذه والمراهنة على الشعب والمقاومة الايرانية لإيران المستقبل وليس على نظام صار معروفا للعالم کله بأنه بٶرة التطرف والارهاب.