الکاتب – موقع المجلس:
• السيدة إلس فان هوف، رئيسة اللجنة الخارجية بالبرلمان البلجيكي:
الشعب الإيراني يريد تغيير النظام، ونحن ندعمه بشكل كامل لإقامة جمهورية ديمقراطية
• ومن بين الموقعين على البيان عدد من قادة الأحزاب وأعضاء مجلس الشيوخ، ورئيسان لبرلمان الولاية، وممثلون عن البرلمانات الإقليمية، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاتحادي.
• وبحسب السيدة مريم رجوي، فإن الشعب الإيراني، وخاصة النساء والشباب، انتفض لإسقاط النظام وتحقيق الحرية. انهم ضاقوا ذرعا من القمع الوحشي الذي يمارسه الملالي ومعاداتهم للنساء والتمييز الديني والفقر.
• انتشرت الاحتجاجات والانتفاضات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء إيران
المتظاهرون يرددون الموت للديكتاتور والموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي).
• يخاطر أعضاء وحدات المقاومة المنظمة لمجاهدي خلق بأرواحهم لخلق جبهات مقاومة ضد قمع النظام وتنظيم الاحتجاجات واستمرارها.
أعلنت السيدة إلسي فان هوف، رئيسة اللجنة الخارجية في البرلمان الاتحادي البلجيكي، أن 125 برلمانيًا بلجيكيًا أصدروا بيانًا مشتركًا لدعم انتفاضة الشعب الإيراني وإدانة قمع نظام الملالي للمتظاهرين. السناتور إلس أمبي، عضو برلمان الولاية الفلمنكية (الحزب الليبرالي الناطق بالفلمنكية)، السناتور مارك ديمسميكر (حزب الاتحاد الفلمنكي الجديد)، جورج دالمان، عضو البرلمان الفيدرالي (حزب اللجنة – الديمقراطيون المسيحيون الناطقون بالفرنسية)، مالك بن آشور، عضو البرلمان الاتحادي (الحزب الاشتراكي الناطق بالفرنسية) والسيدة لطيفة آيت بالا، ممثلة برلمان بروكسل، رئيسة القسم الدولي وقسم المرأة (الحزب الليبرالي الناطق بالفرنسية)، بالإضافة إلى 4 من قادة الأحزاب البلجيكية ورئيسان لبرلمان الولاية من بين الموقعين على هذا البيان.
أعلنت السيدة إلسي فان هوف، رئيسة اللجنة الخارجية بالبرلمان الاتحادي، في بيان صحفي في بروكسل:
يدعو أكثر من 125 مشرعًا بلجيكيًا الحكومات الأوروبية إلى معاقبة النظام الإيراني على انتهاكات حقوق الإنسان وإحالة جرائم النظام إلى مجلس الأمن الدولي، وقتل المئات، من بينهم العديد من الأطفال. ندين القمع الوحشي للاحتجاجات المشروعة من قبل النظام الإيراني. الشعب الإيراني يريد تغيير النظام ونحن ندعمه بشكل كامل لإقامة جمهورية ديمقراطية.
بدأت أنا وخمسة من زملائي من مختلف الأحزاب بيانًا لدعم الانتفاضة الإيرانية. حتى الآن، أيد أكثر من 125 برلمانيًا بلجيكيًا هذه الخطة، من بينهم العديد من قادة الأحزاب.
أيضًا، في 10 نوفمبر 2022، أصدرنا قرارًا بشأن إيران في البرلمان الفيدرالي، طالبنا فيه بفرض عقوبات على قوات حرس النظام الإيراني. الحرس هو القوة الأكثر قمعية والركيزة الأساسية لبقاء النظام، كما أنه يحتكر معظم الاقتصاد الإيراني. يجب على الدول الأوروبية تسمية ومعاقبة الحرس كمنظمة إرهابية.
فيما يلي نص بيان 125 برلمانيًا بلجيكيًا لدعم انتفاضة الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية:
منذ نهاية سبتمبر، انتشرت الاحتجاجات والانتفاضات ضد النظام في جميع أنحاء إيران. امتدت احتجاجات النساء والشباب إلى أكثر من 240 مدينة في جميع المحافظات الـ 31. المظاهرات مستمرة في 65 جامعة كبرى. ويهتف المتظاهرون “الموت للديكتاتور” و”الموت للظالم سواء كان الشاه او الزعيم (خامنئي)”.
اندلعت الجولة الجديدة من الانتفاضات عندما ألقي القبض على مهسا أميني، وهي امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا من إقليم كردستان الإيراني، في طهران بذريعة ارتداء “الحجاب السيئ” وتعرضت للضرب حتى الموت على أيدي الشرطة.
وقالت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن “الشعب الإيراني، وخاصة النساء والشباب، انتفض لإسقاط النظام وتحقيق الحرية. لقد سئموا من القمع الوحشي للملالي، والعداء للمرأة، والتمييز الديني والفقر.
قُتل ما لا يقل عن 600 متظاهر وأصيب عدد لا يحصى من المتظاهرين، واعتُقل أكثر من 30 ألف شخص. من خلال قطع وتعطيل الإنترنت في جزء كبير من إيران، يحاول النظام منع نشر أخبار وصور الاحتجاجات والأبعاد الحقيقية للانتفاضة.
وتخاطر وحدات المقاومة التابعة للمقاومة المنظمة لمجاهدي خلق بأرواحهم في خلق جبهات مقاومة ضد القمع لتنظيم ومواصلة هذه الاحتجاجات.
بالنيابة عن اللجنة البرلمانية البلجيكية من أجل إيران ديمقراطية، نطلب من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه:
o إدانة قتل المتظاهرين في إيران بشدة واتخاذ إجراءات تقييدية فورية وفرض عقوبات لوقف انتهاكات حقوق الإنسان. ينبغي إحالة قضية جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم إلى العدالة ؛
o نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين خلال الانتفاضة الأخيرة.
o مساعدة الشعب الإيراني في الوصول إلى الإنترنت بحرية ودون عوائق استجابةً لإغلاق النظام للإنترنت وحجب منصات التواصل الاجتماعي.
o الاعتراف بالمُثُل الديمقراطية للشعب الإيراني وحقه في تأسيس إيران حرة وديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الحكومة.