الکاتب – موقع المجلس:
في يوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير، أصيبت 21 طالبة من ثانوية أحمدية بروجرد بأعراض تسمم عند الساعة 16:00 مساءً وتم نقلهن إلى مستشفى بروجرد في حالة الطوارئ.
تستمر كارثة تسمم التلميذات في #قم بحيث اضطر المدعي العام للنظام للتحدث عن "احتمال أفعال إجرامية متعمدة". وهذا يذكر بقضية رش الحامض على وجوه النساء في اصفهان التي لا يمكن فعله دون تدخل نشط من قبل الحرس أو المخابرات وأجهزة حكومية أخرى. أدعو إلى تحقيق دولي بهذا الشأن
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) February 20, 2023
بعد نشر تقارير تتعلق بحالات عديدة لتسميم الطالبات في قم ونفي متكرر من قبل عناصر نظام الملالي، وصف النائب العام للنظام الملا جعفر منتظري، تسميم الطالبات “بأنه دليل على إمكانية أعمال اجرامية متعمدة”.
اثر حادث التسمم المتواصل لتلميذات المدارس قال حاكم مدينة بروجرد ان 20 طالبة أخريات من ثانوية احمدية بهذه المدينة اصبن بالتسمم ونقلن الى المستشفى يوم الاربعاء 22 فبراير وقال: تم ارسال 41 طالبة الى المستشفى حتى الآن بسبب التسمم.
وقال مسلم مرادي في محادثة مع وكالة أنباء قوة القدس الإرهابية في بروجرد: إن حوالي 20 طالبة في الفترة الصباحية بمدرسة أحمدية الثانوية للبنات في بروجرد ظهرت عليهن أعراض التسمم مرة أخرى اليوم.
وبحسب إعلان جامعة قم للعلوم الطبية، نُقل 11 طالبة أخرى من إحدى مدارس قم إلى المستشفى ظهرت عليهن أعراض تسمم يوم الأحد 19 فبراير، إثر سلسلة حالات التسمم الأخيرة.
ووصف الملا محمد سعيدي، ممثل خامنئي في محافظة قم، رداً على أنباء عن تسميم طالبات في قم، هذه الأنباء بـ “إشاعات حول هذه الحوادث” من قبل “إعلام العدو”، ووجه المدعي العام للنظام خطابا للمدعي العام في محافظة قم وكلفه بمتابعة خاصة وإجراءات حاسمة ضد الجناة المحتملين.
وأوضح المدعي العام للنظام في هذه الرسالة، وهو يشير إلى “أنباء تدفق مقلق لنوع من التسمم في بعض المراكز التعليمية في قم: “يشير هذا الخبر إلى إمكانية ارتكاب أفعال جنائية متعمدة تتطلب الانتباه والمتابعة”.
ذات الصلة
محاولة نظام الملالي للتستر على جريمة تسميم الطالبات في مدينة قم
قال بهادري جهرمي المتحدث باسم حكومة إبراهيم رئيسي الجلاد في 15 فبراير: النظر في بعض القضايا التي أثيرت في مجلس الوزراء بشأن الحوادث في بعض مدارس البنات والمدارس الثانوية في محافظة قم. قدم وزير المخابرات اليوم تقارير أولية من التحقيقات الأولية.
وقال عباس ذاكريان، حاكم مدينة قم: تم إرسال فرق من الحرس لمراقبة 34 مدرسة في قم. وزعم: باستثناء حالة واحدة، كانت جميع الاختبارات والعينات سلبية، ولم يتم إرسال الإجابة على تلك الحالة إلينا بعد.
وزعم يوسف نوري، وزير التربية والتعليم، أن بعض هؤلاء الطلاب يعانون من أمراض كامنة. هذه القضية غالبا ما تتأثر بالشائعات، ويجب على وسائل الإعلام المساعدة في القضاء على تأثير هذه الشائعات السلبية.
ومن ناحية أخرى قال الملا مجتبى ذوالنوري، عضو مجلس شورى النظام، إنه لا شك في أن هذه الأحداث لها جذور أمنية.