الکاتب – موقع المجلس:
لن یستطع نظام الملالي اخمادها الانتفاضة الايرانية و التي هی في شهرها السادس و رغم كل الممارسات القمعية الوحشية التي يمارسها ضد المتظاهرين.
تفید احصائيات منظمة مجاهدي خلق الايرانية استشهد اكثر من 750 شخصا في الانتفاضة حتى الان من قبل قوات القمع و قام النظام باعتقال أكثر من 30000 متظاهر خلال 159 يوم الماضية.
والايرانيون وبرغم هذا القمع يستمرون بمظاهراتهم و الشعارات الرئيسية بهذه المظاهرات هي الموت للديكتاتور والموت لخامنئي و الموت للظالم سواء كان الشاه او خامنئي و لا تاج و لا عمامه بل الديمقراطية والمساواة.
وبهذه الشعارات الشعب الايراني بكل مكوناته القومية بما فيها العرب والبلوش والفارس و الأذري والكرد يعبر رأيه و هو الرفض المطلق لاي نوع من الديكتاتورية سواء ديكتاتورية الملالي او ديكتاتورية نظام الشاه المدفون التي دفنت في الثورة الايرانية عام 1979.
وأعرب أحمد رضا رادان، قائد شرطة النظام، يوم الأحد، 19 فبراير، في خطاب له في جيلان، عن استيائه من شعارات الشعب الإيراني المناهضة لخامنئي.
يعرف العدو أنه إذا تجاوز خندق ولاية الفقيه، فلن يكون هناك أي مانع أمامه للتسلل إلى البلاد، ولهذا السبب كان اتجاه الشعارات في الفتنة الأخيرة نحو موقع القائد المعظم.
في وقت سابق، أقر العديد من قادة نظام الملالي بهذه القضية، وكان مهدي سياري، نائب رئيس جهاز استخبارات في الحرس قد قال، عن هذا: “في العام الماضي، خطط الأعداء لهذا بحيث كان كل التركيز على تدمير القائد، لذلك اليوم انتم تشهدون كل الشعارات ضده”.