الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارخامنئي ومعزوفة الانجازات الوهمية

خامنئي ومعزوفة الانجازات الوهمية

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
يصر الولي الفقيه على معزوفة “التقدم الكبير” في جميع المجالات، يرددها بين حين وآخر، في محاولات ساذجة لخداع الايرانيين، دون اغفال تحميل اجهزة دعاية النظام مسؤولية عدم الاحساس بالمنجزات المزعومة.

عاد الى ترديد هذه المعزوفة في الايام الماضية، متجاهلا الواقع الذي يثبت زيف ادعاءاته، حيث بلغ سعر صرف الدولار عتبة الـ 50 ألف تومان في ظل حكومة ابراهيم رئيسي، الذي تم تنصيبه بعملية جراحية للنظام المريض.

كان سعر صرف الدولار 26 ألف تومان حين تسلم رئيسي مهامه، وبالتالي لم يكن الرئيس الذي نصبه خامنئي بعيدا عن اسباب انخفاض قيمة العملة الرسمية وقوتها الشرائية إلى النصف خلال العام ونصف العام الماضيين، ولا شك في ان الانخفاض دلالة واضحة على الانهيار الاقتصادي، وان كان لا يبرز غير جانب واحد من مظاهر تهاوي النظام.

اكدت مقالة كتبها خبير اقتصادي حكومي يدعى محسن رناني ونشرتها وسائل إعلام حكومية ضياع فرصة ” الاصلاح من الاعلى” التي كان يعول عليها لمنع “الثورة من الاسفل” مؤكدا تراجع فرص بقاء الاوضاع على ما هي عليه، ومشيرا الى ان رغبته في انقاذ النظام وراء كتابته للمقالة.
ش
استعرض الخبير رناني مؤشرات الانهيار، التي تشمل حسب ما جاء في مقالته عشرات العيون التي “اعميت” بالبنادق، إخفاء ودفن الجثث ليلاً، مضايقة ذوي الضحايا، توقيف الجرحى ومنع علاجهم، سحبهم من المستشفيات، عدم التحقيق في اتهامات التحرش الجنسي ببعض المعتقلات، قتل قرابة 100 مواطن في زاهدان خلال يوم واحد وتحميل المسؤولية لفصائل المعارضة بدلا من تشكيل لجنة وطنية لتقصي الحقائق يتعرف الرأي العام من خلالها على حقيقة جرائم القتل، وقتل المئات من المتظاهرين خلال الاشهر الماضية مع تحميل المسؤولية للتحريض الاجنبي، مما أدى إلى تسارع التراجع في اهلية النظام.

وبعد ابداء تشاؤمه من امكانية استغلال نظام الملالي ما تبقى من فرص للقيام بثورة من الاعلى، اشار الى الطرق التي اعتاد النظام على اللجوء اليها للخروج من ازماته، مؤكدا على ان القيام بإجراءات وإصلاحات على غرار العهود السابقة لن يواجه إلا بسخرية المجتمع.

اصرار الولي الفقيه على دفن رأسه في رمال المزاعم والاكاذيب، لتجنب الاعتراف بالخطر الذي يعصف بنظامه، لا يعني عدم وجود ذلك الخطر، بقدر ما يعني عجزه عن مواجهة التحديات التي تعصف بالحكم، الامر الذي تدركه اوساطه المرعوبة، وهي تتابع ترنح حكمه، ولا تستبعد تلقي الضربة القاضية في اية لحظة.