الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالثورة الايرانية ستعود لأصحابها

الثورة الايرانية ستعود لأصحابها

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

عندما قامت النساء الايرانيات بتظاهرتهن الکبيرة في شوارع طهران ردا على فرض خميني للحجاب قسرا عليهن وشارکن الى جانبهن عضوات منظمة مجاهدي خلق وقمن بحماية المتظاهرات، فإن ذلك اليوم قد حدد أصل ومعدن نظام ولاية الفقيه الرجعي، کما إنه قد حدد أيضا الاختلاف بين منظمة مجاهدي خلق المٶمنة بالحرية وبحقوق المرأة ومساواتها بالرجل وبين النظام القرووسطائي الذي أسسه خميني والذي ثبت بأنه لاينتمي لهذا العصر بصلة.
في الذکرى السنوية للثورة الايرانية والتي ستحل قريبا، فإن ماتنبأت به منظمة مجاهدي خلق وأکدت عليه بخصوص نظام ولاية الفقيه ومن إنه نظام معاد للشعب وللحرية وللفقراء والمحرومين ومن إنه إمتداد للديکتاتورية الملکية القمعية ولکن بلباس ديني، قد أثبتتها تصرفات النظام بشکل خاص والاحداث والتطورات التي جرت في إيران منذ قيام هذا النظام.
المواجهة والصراع الذي إندلع بين منظمة مجاهدي خلق وبين مٶسس النظام خميني، قد کان بسبب إن کلا الطرفين ينتميان لعالمين مختلفين لايمکن أن يلتقيان أبدا، إذ أن منظمة مجاهدي خلق منظمة تقدمية تٶمن بالتطور والتقدم وبالحرية وحقوق الانسان وحقوق المرأة ومساواتها بالرجل وبالعدالة الاجتماعية والديمقراطية في حين إن خميني ونظامه يرفضان التقدم والتقدم والتطور ولايٶمنان بحقوق الانسان والمرأة بل وإن هذا النظام ينتمي قولا وفعلا الى العصور الوسطى، وهذا کان السبب وراء عدم قبول زعيم منظمة مجاهدي خلق السيد مسعود رجوي، بکل ماقد عرضه عليه خميني عند اللقاء الذي جرى بينهما وإصراره على الاسس والمبادئ الاساسية التي قامت على أساس منها الثورة الايرانية ضد نظام الشاه وخصوصا الحرية والعدالة الاجتماعية، وإن کراهية الشعب الايراني ورفضه لهذا النظام والعزلة الدولية الخانقة التي يعاني منها في مقابل الانفتاح العالمي على مجاهدي خلق وإنضمام الاجيال الشابة زرافات لصفوفها، قد أثبتت الاصل والاساس الاصيل والمعاصر لمنظمة مجاهدي خلق ومن إنها ذات بعد وعمق إنساني وحضاري ليس بإمکان أحد نکرانه وفي نفس الوقت فضحت المعدن الردئ لهذا النظام ومن إنه طارئ ودخيل على هذا العصر بل وحتى إنه خارج الزمن.
تزامنا مع الذکرى السنوية للثورة الايرانية، فإن إندلاع الانتفاضة الشعبية الايرانية بوجه هذا النظام في ال16 من سبتمبر 2022، وإستمرارها لحد الان وعدم تمکن النظام من قمعها وإخمادها، فإنها تعيد للأذهان ماقد جرى في عام 1978، حيث إن کل المٶشرات تدل على إن الشعب الايراني وقوته التقدمية الطليعية، منظمة مجاهدي خلق، مصممان على إعادة الثورة الايرانية لأصحابها الحقيقيين ورمي النظام الديني الدکتاتوري الى مزبلة التأريخ.