الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتصعید المنتفضون الايرانيون في ايام الضجر

تصعید المنتفضون الايرانيون في ايام الضجر

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

حولت الانتفاضة في شهرها الخامس “ايام الفجر” الى “ايام ضجر” لحكم الملالي الذي حاول استغلال المناسبة في رفع معنويات اجهزته وعناصره. وايام “عشرة الفجر” التي يحتفل فيها نظام الملالي بذكرى الايام الفاصلة بين وصول خميني لايران وانتصار الثورة على الشاه الى مناسبة لتصعيد الفعاليات الاحتجاجية.
وجاء انتشار شعارات “من زاهدان إلى أصفهان ومن سنندج إلى طهران وجميع أنحاء إيران” ليدلل على وحدة الدم الايراني، والهدف.

اكد المنتفضون مجددا في هذه الايام على ان الأمة التي تواصل الانتفاضة الوطنية في شهرها الخامس ـ على الرغم من القمع الوحشي وقتل المئات من شباب الانتفاضة، و مكائد الملالي لإخماد نار الاحتجاجات وتشتيت صفوف المنتفضين وحرف مسارهم ـ عازمة على تحقيق الحرية والاستقلال واقامة جمهورية ديمقراطية.

واجهوا حملة النظام الدعائية بسلسلة واسعة من العمليات النوعية، التي شملت حرق رموز النظام السيادية، ومراكزه القمعية، على الرغم من التدابير الامنية المشددة، التي اتخذتها الاجهزة القمعية.

جرى في مطلع فبراير تفجير الإدارة العامة للعقوبات الحكومية في أصفهان، وقاعدة للباسيج في أورمية، إشعال النار في مدخل قاعدة للباسيج في الأهواز، حرق لوحات إدارة وزارة المخابرات في همدان ودزفول، بالاضافة الى لوحة دعائية لـ “عشرة الفجر” في شوش، تلاها في اليوم التالي حرق لافتة لوزارة المخابرات في طهران، لافتات دعائية لـ”عشرة الفجر” في مدن كلاردشت وأستارا وبهشهر، إضرام النار في قاعدة قمعية للباسيجيات في طهران، قطع طريق القوى القمعية مع ترديد شعار “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم خامنئي” في نيشابور، وتم في اليوم الثالث من فبراير حرق لافتات دعائية لـ”عشرة الفجر” وتدمير صور خميني وخامنئي وقاسم سليماني في طهران ومشهد وشوش وصومعه سرا ونيكشهر في بلوشستان.

ونظمت في موازاة التصعيد الميداني تظاهرات شعبية في مختلف المدن، اطلقت خلالها شعارات ثورية من قبيل “الموت لخامنئي واللعنة على خميني”، “تحت التعذيب سأقول إما الموت وإما الحرية”، “خامنئي السفاح سندفنك تحت التراب” و”الموت لجمهورية الإعدامات”.

تحدى المواطنون البلوش الشجعان في زاهدان وخاش اجراءات النظام القمعية والقوات الأمنية، عادوا إلى الشوارع، ورددوا هتافات ثورية تؤكد تمسكهم بالحرية وإسقاط نظام ولاية الفقيه ورفض الديكتاتورية سواء كانت نظام الشاه أو الملالي، علاوة على هتافات “الموت لخامنئي”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم خامنئي”، “نبقى صامدين حتى النهاية، في مواجهة الاعدام و السجن”، “قسما بدماء الرفاق، نبقى صامدين حتى النهاية”، “تبا لهذا الحكم على كل سنوات الجريمة”، “سأخذ بثأر أخي”، “حبل الجلاد لم يعد له تأثير على رقبة جبل دماوند” و”من زاهدان إلى طهران، أضحي بحياتي من أجل إيران” ورفعوا لافتات كتب عليها “يا ابن الشاه، ويا ابن خامنئي الدخول ممنوع” و”ولاية الفقيه وحملة التوكيل وجهان لعملة واحدة” في اشارة منهم الى ترويج سيناريوهات عودة النظام السابق.