– نظام الملالي مسؤول عن مقتل 370 ألف يمني و مئات الآلاف من الجرحى والمعاقين.
– انتفاضة الشعب الايراني أسقطت الهيبة الأمنية لنظام الملالي، وكسرت حاجز الخوف.
الکاتب – موقع المجلس:
خلال المؤتمر العربي ـ الاسلامي للتضامن مع الثورة الديمقراطية الإيرانية، والذي عقد في بروكسل اکد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان اليمني عبدالوهاب محمد علی معوضة على تمثيل الانتفاضة الايرانية لمختلف شعوب المنطقة التي تعاني من تدخلات وانتهاكات نظام الملالي. واضاف معوضة ان الانتفاضة لم تعد ملكاً للشعب الإيراني وحسب، بل ثورة كل شعوب المنطقة.
کما اوضح في كلمته ان “النظام الايراني عدو مشترك لنا وللمنطقة والعالم والشعب الإيراني” ومثلما یشهر الغرب سيوفه في أوكرانيا باسم الحرية وحقوق الإنسان تواجه شعوب المنطقة هذا النظام الأرعن، داعيا العالم للوقوف معها.
واضاف ان النظام الإيراني حول لبنان إلى رماد متطاير وجعل الموت عنوانا في سوريا ولم ير العراق سوى الفوضى منذ أن طالته جرائم الملالي وأدواتهم فيما يعاني اليمن أسوأ أزمة انسانية عرفها العالم في التاريخ المعاصر.
ولدى توقفه عند جرائم نظام الملالي في اليمن قال معوضة أنه بناء على أحصائية صادرة عن الأمم المتحدة ادت تدخلات النظام الايراني الى سقوط 370 ألف قتيل، مئات الآلاف من الجرحى والمعاقين، أكثر من 6 ملايين نازح ومشرد، عشرات الآلاف من المعتقلين، و مصادرة مرتبات مئات الآلاف من الموظفين لحوالي ستة أعوام متتالية، علاوة على تفجير الآلاف من المنازل والمساجد ودور العبادة.
وذكر “أننا على يقين أنه بسقوط النظام الإيراني سيسقط الحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان والمليشيات التابعة للنظام في العراق وسوريا وبقية مرتزقة الولي الفقيه في البلدان العربیه” لأن النظام في طهران مصدر تمويل هؤلاء المرتزقة الذين يتلقون تعليماتهم من قيادة الحرس الثوري على حساب كرامة وأقوات ومقدرات الايرانيين.
وشدد على ان نظام الملالي العدو المشترك لجميع شعوب المنطقة، وكل أحرار العالم، مما يتطلب من القوى الحرة والرائدة في كل هذه الدول العمل معاً للتخلص من هذا النظام وإسقاطه.
وأشار في هذا السياق الى نضالات الشعب الإيراني و سعي منظمة مجاهدي خلق لبلورة وصنع واقع ثوري، واصفا نظام الملالي بالكابوس المرعب الذي يجثم على أرض ذات حضارة وشعب مجيد.
وفي استعراضه للانجازات التي حققتها انتفاضة الشعب الايراني خلال الاشهر الماضية قال انها أسقطت الهيبة الأمنية لنظام الملالي، وكسرت حاجز الخوف لدی الایرانیین الذين أجبروا خامنئي ونظامه على الاعتراف بالعجز عن المواجهة.
وافاد بان هذه الانتفاضة لم تكن مجرد اعتراض على طريقة تعامل النظام الإيراني مع النساء بل نتيجة تراكمات القمع والإذلال وسياسة التنكيل التي ینتهجها الملالي ضد شعب عريق وحضاري مثل الشعب الإيراني، مشيرا الى انها نقلت هذه الحقائق للرأي العالمي وكشفت زيف نظام الملالي وهشاشة الديمقراطية التي يتشدق بها واوصلت صوت الإيرانيين إلى العالم.