الثلاثاء,21مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبار“هذا الزلزال لم يقتلنا، لكن هذا النظام سيقتلنا”

“هذا الزلزال لم يقتلنا، لكن هذا النظام سيقتلنا”

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

جاء في موقع خبر أونلاين الالكتروني ان “مدينة خوي تجتاحها موجة من الطقس البارد، هناك القليل من الخبز، وتوابع الزلزال ما زالت مستمرة” فيما نقل موقع اعتماد الحكومي عن مختار قرية زاويه حسن خان قوله “استلمنا 150 خيمة حتى الآن، ولكن ما فائدتها لـ 400 أسرة بلا خيام، ليس لدينا طعام ولا بطانيات “.

وابرزت مقاطع الفيديو التي تم تداولها في الفضاء الإلكتروني عمقا آخر للكارثة، بعد 5 أيام من الزلزال، بينها بحث الناس عن حاجاتهم الضرورية مثل الخيام والبطانيات والخبز، ارسال النظام قوات قمعية تمركزت عند مداخل المدينة والمناطق التي طالها القدر الاكبر من الدمار، لتمنع وصول المواطنين الذين هرعوا من المدن الأخرى لمساعدة الضحايا.

کما اظهر نظام الملالي فشلا ذريعا في التعامل مع تداعيات زلزال مدينة خوي والقرى المحيطة بها، حيث وجد المتضررون انفسهم في العراء، دون تدفئة، رغم بلوغ درجات الحرارة 7 تحت الصفر.

تابعت وسائل اعلام النظام في اخبارها وتقاريرها بعض مظاهر معاناة اهالي المنطقة المنكوبة، لتتكشف بعض جوانب الاهمال والتقصير، تخبط اجهزة النظام، وعجزه عن التعامل مع الكوارث.

كان لافتا للنظر العنف الذي تعاملت به هذه القوات، فقد رد المرتزقة على احتجاجات الجياع والمشردين بالضرب، واستخدام رشاشات المياه لتفريق تظاهراتهم، بدلا من القيام باعمال الإغاثة.

عبر أحد المواطنين المتضررين من زلزال خوي عن أوضاع الأهالي قائلا ان “هذا الزلزال لم يقتلنا، لكن هذا النظام سيقتلنا” مظهرا درجة الوعي ومقدار الغضب الشعبي، الذي برز بوضوح في الانتفاضة المستمرة منذ خمسة أشهر في جميع أنحاء إيران، فقد باتت العلاقة بين نظام الملالي والشعب الايراني محكومة بالغضب والصرخات والنار.

لا شك في ان الاضرار الكبيرة التي تلحقها ظواهر طبيعية محدودة الاثر، مثل زلزال أقل من 6 درجات بمقياس ريختر، او هطول الأمطار العادي، احدى نتائج 4 عقود من حكم نظام يتجاهل ضرورات تطوير البنى التحتية للبلاد، ويترك الشعب عرضة لاثار الكوارث الطبيعية.

اهتم نظام الملالي في تعامله مع الزلزال بالحفاظ على سلطته وسيادته، ولم يكترث بمعاناة المواطنين، كان ذلك واضحا في منعه سكان المدن المحيطة من مساعدة مواطنيهم، ومصادرته المعدات والمساعدات التي جلبوها، وفي هذه الممارسات دوافع لزيادة الغضب الشعبي ضد حكم الولي الفقيه، ودفع الانتفاضة قدما الى الامام.