الکاتب – موقع المجلس:
واصل شبان الانتفاضة في إيران عملياتهم بكل جرأة ضد مراكز الاستبداد والنهب التابعة لنظام الملالي، وفي أحدث أعمال الشبان الثوار، يوم الأربعاء 1 شباط هاجم الشباب قواعد للباسيج في الأهواز في الجنوب الغربي وأورمية في شمال غرب إيران وأضرموا النار فيها.
في الوقت نفسه ، هاجم شبان الانتفاضة في أصفهان الدائرة العامة للعقوبات الحكومية وأضرموا النار فيها.
♦️1فبرایر 2023
اليوم الـ 139لانتفاضة #الشعب_الإيراني من اجل الحرية و #اسقاط_النظام
إضرام النار في قاعدة للباسيج في مدينة #الأهواز pic.twitter.com/DDuIQ4R9Nu— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) February 1, 2023
كما في اليوم نفسه أضرم شبان الانتفاضة النيران في لافتات ولوحات لوزارة مخابرات النظام في مدن شوش ودزفول وهمدان، لكونها جهاز لقمع الشعب.
مدينة #شوش
إضرام النار في لافتة تحمل صورة #خميني
"الموت للظالم سواء كان الشاه أو المرشد(خامنئي)"#انتفاضة_حتى_إسقاط_النظام pic.twitter.com/h9V2IrgWVz— منظمة مجاهدي خلق (@Mojahedinar) February 1, 2023
هاجم شباب الانتفاضة، الاثنين، 30 يناير، وبشكل متزامن، قواعد الباسيج والقضاء للنظام، ولافتات خامنئي وقاسم سليماني، واستخبارات الحرس في طهران، دزفول، وشوش في الجنوب الغربي، وأستارا، وساري وبابلسر في الشمال، ومشكين شهر في الشمال الغربي، وأصفهان، وقزوين. وأضرمت النيران في أراك وقم في الوسط وكرمنشاه وهمدان في غرب إيران.
وفي سراوان ونيكشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، قطع شبان الانتفاضة طريق دوريات العدو بشعار الموت للظالم، سواء كان الشاه أو القائد خامنئي.
هجمات على قواعد للباسيج ومراكز القمع للنظام ولافتات خامنئي في عشرات المدن الإيرانية
في أصفهان وقزوين وساري وسمنان وشوش وأستارا، أشعل الشباب النار في قواعد للباسيج التابعة للحرس.
في دزفول أضرم الشباب الثوار النار في دائرة القضاء في هذه المدينة التي تعتبر مركزا لقمع الشعب.
في أصفهان، أشعل الشباب النار في فرع لبنك قوات الحرس، المسمى بنك سبه.
في كرمنشاه ومشكين شهر، تم إشعال النار من قبل شباب الانتفاضة في لافتات تحمل صورا لخامنئي، وفي قم وأراك، في لافتات لقاسم سليماني، وفي همدان، لافتة لمخابرات النظام، وفي بابلسر، تم إضرام النار في لافتة لعروض النظام بمناسبة 1 شباط ذكرى وصول خميني، وكلها رموز لسيادة النظام.
قام شباب الانتفاضة بإحراق تمثال قاسم سليماني الجلاد في كوبن بمحافظة فارس وسط إيران في ساعات الاولى من الاثنين 30 يناير.
وتأتي هذه العملية الشجاعة في الوقت الذي استخدم فيه النظام الآخندي كل منشآته الأمنية والاستخباراتية والعسكرية لاعتقال الشباب المتمردين.
یعتبر حرق رموز النظام الإيراني أحد مظاهر استمرار الانتفاضة الإيرانية لإسقاط نظام الملالي.
وفی الخميس 26 يناير وعشية ذكرى انتفاضة الشعب الإيراني ضد الشاه عام 1979 وسرقة قيادة الثورة من قبل خميني الدجال، قام شباب الانتفاضة الأبطال في مدينة قم، باستهداف بيته السابق الواقع في حي “يخجال قاضي” وتم تفجيره. وكانت أصوات التفجير تسمع في مناطق واسعة في المدينة.