في اليوم الـ139 للانتفاضة، مظاهرات ليلية لأهالي آبدانان وحرق تمثال ورموز لحكم الملالي
مظاهرات ليلية في أصفهان وطهران: الموت لخامنئي، الموت لحكم يقتل الاطفال، التوكيل والولاية وجهان لجريمة واحدة
عشية الذكرى السنوية للثورة المناهضة للشاه، بلغ غضب الناس واحتجاجهم وحرق رموز النظام ذروته. بدأ شباب شجعان في مدينة آبدانان، مساء الأربعاء 1 شباط في الليلة الـ 139 للانتفاضة الشعبية، مظاهرات في شوارع المدينة بإشعال النيران وهتفوا “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور” و”هذا العام، عام الدم سيسقط فيه خامنئي”، ودمروا وأضرموا النار في تمثال الباسيج في ساحة الباسيج بهذه المدينة، والذي تم بناؤه للعروض الحكومية.
وفي اصفهان نظم شبان شجعان مظاهرة ليلية تحت شعار “لو قتل كل شخص سيحل محله ألف شخص” وسمع صدى شعار “الموت للديكتاتور” من المباني.
كما وفي العديد من مناطق طهران، بما في ذلك شهر زيبا، وباغ فيض، وإكباتان، واتوستراد فردوس، وجنت آباد، وشهران، وكيشا، ودربند، ونارمك، وطهرانبارس، وبلدة نكين، هتافات “الموت لخامنئي، واللعن على خميني“، “الموت لحكومة تقتل الأطفال”، “لم نقدم قتلى لنساوم ونمدح الزعيم القاتل” و”الموت للديكتاتور” تردد صداها من الأبنية وأسطح المنازل.
وفي مدينة فولاد شهر في أصفهان، نظم شبان شجعان مظاهرة ليلية بشعارات مناهضة للحكومة، وفي فريدون كنار في محافظة مازندران، أشعل شبان الانتفاضة النار في لافتة تحمل صورا لخامنئي.
ومساء الثلاثاء، هتف الشباب الشجعان شعارات ليلية في مناطق متفرقة من طهران، بما في ذلك المنطقة الغربية، ورفعت هتافات من المنازل والأبنية بما فيها “الموت للباسيج”، و”الموت للحرسي”، و”لا للشاه ولا لولاية الفقيه، الموت للاستبداد” و “التوكيل والولاية، وجهان لجريمة واحدة”.
وقالت السيدة مريم رجوي إن شبان الانتفاضة وبحركتهم الباسلة في مدينة آبدانان خرجوا إلى الشوارع هاتفين الموت لخامنئي واستهدفوا ما يرمز إلى النظام ليؤكدوا مرة أخرى إرادة الشعب الإيراني لإسقاط النظام. وأضافت أن الحماس الثوري للشباب في شباط يذكرنا بحماس ومعركة شعب إيران في الثورة ضد الشاه ويبشر بالثورة الديمقراطية للشعب الإيراني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
2 شباط/ فبراير 2023