الکاتب – موقع المجلس:
ناشد وزير الدولة الأسبق لشؤون رئاسة الوزراء في الحكومة الأردنية د. موسى المعاني أحرار العالم لمساندة الانتفاضة الشعبية الايرانية، والوقوف الى جانب المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق، في مواجهة نظام الولي الفقيه.
المعاني يناشد احرار العالم مساندة الشعب الايراني
وقال خلال كلمته في المؤتمر العربي ـ الاسلامي الذي عقد في بروكسل تضامنا مع الثورة الديمقراطية في ايران ان المقاومة الايرانية تنادي باللابقاء للغاصبين وتصد موجات الملالي الهمجية.
واشار الى رفض الانتفاضة الايرانية للظلم والطغيان، ومقاومتها القهر والاستبداد، مما يملي على أحرار العالم مساعدتها في مواجهة “المد الاسود” و” الغزو البربري” الذي يستهدف المنطقة والعالم، و طرق أبواب الحرية.
وعن استهدافات حكم الولي الفقيه للاردن قال المعاني ان “مد الملالي يهدد أرضنا ويزعزع أمن وطننا الأردن” مشيرا الى عمليات التهريب التي تقوم بها اجهزة النظام الايراني، وارسال السرايا للحدود الاردنية مما تسبب في سقوط شهداء اردنيين خلال تصديهم لهذه الممارسات.
ولدى تطرقه الى خدع الملالي اشار المعاني للسيناريوهات التي يروجونها للتخويف من انتصار الانتفاضة وسقوط حكم الولي الفقيه ولا سيما التي تنطوي على تحذيرات من عودة النظام السابق الى الحكم.
وقال انهم يطرحون احتمالين لا أكثر، الأول هو الخضوع للوضع الحالي والتخلي عن الثورة والانتفاضة، والثاني هو العودة إلى حكم الشاه، الذي أطاح به الشعب الإيراني في فبراير 1979 بعد تضحياتٍ جِسام.
وافاد بالتقاء خطابي نظام الملالي وفلول الشاه ضد الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني، وفي ظل عدم امكانية العودة إلى عهد الشاه يبقى خيار الإستسلام لسلطة حكم ولاية الفقيه الإجرامية اللصوصية والمُدمِرة.
وفي هذا السياق اعاد المعاني الى الاذهان العلاقة التي كانت قائمة بين الشاه ورجال الدين الرجعيين، واعدام واعتقال العديد من دعاة الحرية، مما مهد للملالي استلام الحكم في ايران.
واعرب عن ثقته بانتصار قوى الخير، وقدرة الشعب الايراني وطلائعه المقاومة على هزيمة حكم ولاية الفقيه، وإقامة إيران حرة، ديمقراطية، مسالمة، تحترم جوارها و حقوق الإنسان، مشددا على انه باستمرار وصمود انتفاضة الشعب الايراني يلوح في الافق سقوط حكم الولي الفقيه.