الثلاثاء,21مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةالمؤتمر “العربي ـ الاسلامي” و تأیید الانتفاضة والمقاومة الایرانیة

المؤتمر “العربي ـ الاسلامي” و تأیید الانتفاضة والمقاومة الایرانیة

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
اكدت رسالة الوفود الشعبية العربية والاسلامية المشاركة في مؤتمر التضامن مع المقاومة الايرانية علی حضور الانتفاضة الشعبية الايرانية في الشارع العربي، وقوف القوى الشعبية العربية الى جانب خيار التغيير في ايران.
کما رفضت تدخلات نظام الملالي في بلدان المنطقة، وتأييدها للبديل الديمقراطي الذي تقدمه المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق.

و قد انعقد المؤتمر الذي نظمته لجنة التضامن العربي ـ الاسلامي مع المقاومة الايرانية تضامنا مع الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني، وشارك فيه نواب وشخصيات سياسية وثقافية ونيابية من الدول العربية.

جاء في كلمة المعارض السوري البارز احمد كامل الذي تولى ادارة المؤتمر ان الهدف من انعقاده توجيه الدعم لثورة الشعب الإيراني وقوته الطليعية التي حاربت وتحارب نظام الملالي منذ ثلاثة وأربعين عاما، ورفع صوت الشعوب العربية الرافضة لسياسات القتل وسفك الدماء والتهجير التي يمارسها النظام الايراني في المنطقة.

وقال القيادي في المعارضة السورية الدكتور نذير الحكيم ان انتفاضة الشعب الإيراني “رجالا ونساء” جعلت العمائم تتهاوى أمام أقدام الشعب الإيراني.

واشاد الحكم بقيادة مقاومة الشعب الايراني قائلا ان الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي ومجاهدي خلق حطموا الأصنام وأماطوا اللثام عن طغمة الحكام اللئام وفضحوا ما كان يعرف سرا من مخططات استهدفت الشعوب والدول.

واكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور عبد الحكيم بشار على دعم برنامج الرئيسة رجوي المكون من 10 نقاط لإيران الغد الحرة قائلا ” نحن كسوريين، والمنطقة العربية، اليمن ولبنان والأردن عانينا بشدة من نظام الملالي” ومن الواجب دعم انتفاضة الشعب الايراني.

وتطرق بشار ذو الاصول الكردية لحضور مسالة الكرد الايرانيين في تفكير المقاومة الايرانية، مشيرا الى مناداتها بالحكم الذاتي للقوميات، ومطالبتها بالديمقراطية في ايران منذ عام 1983، حيث حظيت كردستان إيران بـ 12 مادة من برنامجها.

واكد المستشار السابق لرئيس الوزراء الاردني الدكتور موسى المعاني على رفض الشعب الايراني للدكتاتورية سواء كانت ممثلة بالشاه او بحكم الولي الفقيه قائلا ان “الشعب الإيراني يرفض نظام الملالي ونظام الشاه السابق” مشيرا الى تطابق موقفي نظام الملالي وفلول الشاه في رفضهم للثورة الديمقراطية للشعب الإيراني.

وفي تعليقه على سيناريو عودة النظام السابق الذي يروجه الملالي للتشكيك في مآلات الانتفاضة الشعبية قال المعاني ان العودة إلى عهد الشاه ليست ممكنة سياسياً واجتماعياً، مشيرا الى محاولات حكم الولي الفقيه لدفع الناس للاستسلام للسلطة الدينية الإجرامية الناهبة والمدمرة.

وفي كلمتها الموجهة للمؤتمرين قالت رجوي ان نضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام يأخذ في اعتباره المصالح العليا لدول المنطقة وأجزاء كثيرة من العالم، مجددة الدعوة لتشكيل جبهة مشتركة ضد نظام ولاية الفقيه، بمشاركة الشعب الإيراني ومقاومته .

  وقالت رجوي في كلمتها ان سقوط نظام الملالي ضرورة لوصول الشعب الإيراني إلی الحرية والديمقراطية ونيل المنطقة والعالم السلام والطمأنينة، مشددة على وجود البديل الديمقراطي لنظام الملالي، ممثلا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي یناضل من أجل إيران حرة تبشّر بالصداقة والأخوة والسلام في المنطقة والعالم.

وتناول محللون وخبراء عرب المؤتمر بالتاكيد على ان الكلمات التي القيت رسالة الذين تضرروا وأصيبوا بإرهاب الملالي، والاشارة الى حلول وقت التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين، التي تتبعها حكومات المنطقة والعالم.

اكدت رسالة الوفود الشعبية العربية والاسلامية المشاركة في مؤتمر التضامن مع المقاومة الايرانية وقوف المنطقة على بداية طريق التغيير، وتضمنت دعوة صريحة الى التخلي عن نهج مساومة ومهادنة السياسة العنصرية التي يتبعها نظام الولي الفقيه الذي يحكم باسم الدين، وبذلك القى ضحايا نظام الملالي الكرة في ملعب المجتمع الدولي، وينتظرون الرد من عواصم المنطقة والعالم.