الثلاثاء,21مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارالاصرارعلى تحقيق الحرية واقامة الجمهورية الديمقراطية

الاصرارعلى تحقيق الحرية واقامة الجمهورية الديمقراطية

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
مع اطلاق المواطنون البلوش هتاف “من زاهدان إلى إيذه، الدم يسيل من جسد الوطن” لأول مرة في زاهدان، خلال الاسبوع الاول من يناير، ليتكرر الشعار ويتردد صداه في إيذه مجددا، ليدلل على وحدة الدماء التي تتدفق لتصب في مجرى الانتفاضة و تقرب الوصول الى هدف الحرية.

و قد جدد المواطنون البلوش التأكيد على اهداف الانتفاضة الشعبية المستمرة في ايران منذ اربعة اشهر، خلال تظاهرتين حاشدتين نظموهما في مدينتي “زاهدان” و “راسك” مؤخرا، واحيائهم اربعينية الشهداء رغم برودة الطقس.

خرجوا الى الشوارع رغم تكثيف الاجراءات الأمنية، واقامة اجهزة القمع نقاط تفتيش على مداخل زاهدان، وفي شوارعها، لمنعهم من المشاركة في التظاهرة التي اقيمت بعد صلاة الجمعة، هتفوا خلال تظاهرتهم بـ”الموت لخامنئي واللعنة على خميني”، “تبا لهذا الحكم ولكل هذه السنوات من الجرائم”، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي”، “اخجل يا خامنئي، واترك البلاد”، و”موائدنا فارغة وخامنئي مجرم” وكتبت على اللافتات المرفوعة خلال التظاهرة عبارة “سواء كان جوك حارا او باردًا، تحتضنين يا بلوشستان آلافا من الرجال الشجعان” واخرى ساخرة من فزاعة عودة حكم الشاه التي يستخدمها الملالي.

رفعوا في تظاهرة راسك شعارات “الموت لخامنئي” و “الموت للباسيج” وشارك أهالي مدينة إيذه في مراسم اليوم الأربعين للشهيدين حسين سعيدي و محمود أحمدي، اللذين استشهدا عند وقوفهما في وجه النظام وحرس خامنئي، واستشهدا في هجوم غادر بالاسلحة الثقيلة.

هتف المؤبنون “من زاهدان إلى إيذه يسيل الدم من جسد الوطن”، “محمود أحمدي أنت فارس قبيلة بختياري” و “حسين سعيدي أنت فارس قبيلة بختياري” وعاهدوهما على مواصلة دربهما.

اكد المواطنون في ايذة بهتافاتهم استمرارهم بالسير على طريق الحرية رغم كل جرائم القمع التي تمارسها الديكتاتورية الدينية، ودجل النظام المعادي للإنسان، وكرسوا القناعة بفشل جرائم الملالي واجهزتهم في الحد من عزيمة الايرانيين.

اثبتوا عجز النظام واجهزته الاعلامية عن مسح ذاكرتهم التي استقر فيها فتح النار على السيارة التي كانت تقل عائلة بيرفلك في الشارع، مما أدى إلى مقتل كيان بيرفلك البالغ من العمر 10 سنوات واصابة والده في بجروح خطيرة.

تظاهرات المواطنين البلوش دلالة اخرى على فشل القمع الوحشي، اخفاق جرائم القتل التي طالت المئات من شباب الانتفاضة، عجز حيل النظام عن انهاء الاحتجاجات وتشتيت صفوف المنتفضين وتركيعهم، ومؤشر تصميم على تحقيق الحرية واقامة الجمهورية الديمقراطية.