الثلاثاء,21مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةکابوس نظام ولایة الفقیة إثر تحركات مجاهدي خلق

کابوس نظام ولایة الفقیة إثر تحركات مجاهدي خلق

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
تفاقمت في الآونة الاخیرة مخاوف ملالي ايران من تحركات مجاهدي خلق في العواصم الاوروبية قائمة، رغم تصريحات منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، حول الحاجة الى حكم قضائي للموافقة على قرار البرلمان الاوروبي بادراج الحرس الثوري الايراني على قائمة الارهاب.

و قد نشرت صحيفة فرهيختكان قبل ايام صورة لعشرات السياسيين الأوروبيين والأمريكيين البارزين إلى جانب الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي خلال التجمع الكبير للمقاومة الإيرانية عام 2017، مشيرة الى وجود مجموعة تسمى (أصدقاء إيران الحرة) فشي البرلمان الاوروبي، نظمها لوبي مجاهدي خلق القوي في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والدنمارك وبلجيكا والبرلمان الأوروبي، تتابع أجندة المجاهدين في الاتحاد الأوروبي، كما تطرقت الصحيفة الى ظهور أسماء معظم افراد هذه المجموعة في المخططات المناهضة للنظام، لتصل الى ان تطبيق عقوبات جديدة ضد النظام الايراني ومحاولة إعلان الحرس منظمة ارهابية من بين أفعال هؤلاء المقربين من مجاهدي خلق.

في وقت لاحق قال نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس الشورى الملالي آصفري ان “من المؤسف اتخاذ البرلمان الأوروبي قرارا بناء على تقارير مريم رجوي، داعيا الاوروبيين الى حل مشاكلهم مع النظام الايراني “بدلاً من التعرض لخديعة مجاهدي خلق”.

وعند الوقوف امام تصريحات نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية في مجلس الشورى يظهر مدى خوف نظام الملالي، فقد تطرق لتدمير مقرات مجاهدي خلق عدة مرات من قبل الحرس “وعلى الرغم من ذلك، واصلوا نشاطاتهم ضد الحرس” مشيرا الى رحلات المجاهدين من وإلى الاتحاد الأوروبي وخطبهم وتحولهم الى مصدر للمعلومات والتحليلات، والتقت هذه التصريحات مع تذمرات شبيهة لعضو المجلس المركزي لحزب المؤتلفة حميد رضا ترقي.

يأتي احتفاظ الملالي بمخاوفهم رغم تطمينات بوريل على ضوء المواجهة التي يخوضها المجاهدون منذ 43 عاما وتصميمهم على تحرير إيران من نظام ولاية الفقيه، وذراعه القمعية، ووقف تصدير نظام القرون الوسطى للارهاب، واستناد المجاهدين الى اصطفاف استراتيجي في وطنهم الاسير.

ويعود خوف الملالي على الحرس الى اهميته لبقاء النظام، حيث قال رئيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مسعود رجوي في رسالة منذ سنوات ان ديكتاتورية ولاية الفقيه “عسكرية – بوليسية” و قوات الحرس الآلة الضرورية للحفاظ على نظام ولاية الفقيه، يعتمد عليها النظام بشكل أساسي، فهي الجهاز المركزي للعنف والقمع العسكري.

حدد رجوي مكانة الحرس لدى نظام الملالي بمقاربته مع الشرطة السرية لنظام الشاه (السافاك)، فمثلما كانت الديناميكية والروح التي تحكم السافاك هي التبعية لأمريكا ـ تغيرت مع توقف الدعم الأمريكي للشاه ـ لا بد من استهداف تصدير سياسات التخلف والحروب القائمة على اساس نظرية ولاية الفقيه، وكان لهذا الفهم دوره في اثارة قلق الملالي من تحركات مجاهدي خلق في اوروبا والولايات المتحدة، واستهدافهم للحرس، باعتباره عدّة الارهاب في داخل البلاد وخارجها.