السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

Uncategorizedمناصرة صوت الانتفاضة وضوح رؤية الثورة الديمقراطية

مناصرة صوت الانتفاضة وضوح رؤية الثورة الديمقراطية

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

ابرزت المشاركة في حملة المناصرة السابعة والعشرين طبيعة انصار قناة الحرية وجمهورها، تلك الصفوف القوية، الحازمة، المطلعة، اليقظة، التي لم تكن وليدة التو والساعة، وتستند الى ممارسة ملحمية على مدى أربعة أشهر من انتفاضة الشعب الإيراني، الحرب الميدانية، والمعركة السياسية التي شاركت فيها الأجيال والشرائح بعزم وتصميم وإرادة.

کما اثارت حملة المناصرة السابعة والعشرين لقناة الحرية التابعة للمقاومة الايرانية (سيماي آزادي) اهتماما استثنائيا، في مناخات الانتفاضة الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ولقيت تفاعلا من المنتفضين، يليق بدورها كصوت للانتفاضة، والصدى الذي احدثه اداءها على مدى الاعوام السابقة.

يتشعب الحديث حول رسالتها واهدافها واثرها على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والثقافية، ومدى حضورها في الاوساط الشعبية الايرانية، لدى تناول تجربتها في خدمة تطلعات الايرانيين نحو التغيير وفتح افاق الحرية.

تحضر مظاهر نجاحات القناة في تفاعل انصارها المنتشرين في مختلف مدن الداخل الايراني وعلى امتداد 41 دولة، متابعتهم لبرامجها، وتأهبهم الدائم لدعم منظمة مجاهدي خلق البديل الديمقراطي المستقل الوحيد.

تتجلى في المساهمة التي تقدمها لابراز معالم الوطنية والتاريخ العابرة لازمنة الملالي والشاه وتوضيحها لملامح الديكتاتورية والتبعية، وتأكيدها على استراتيجية الانتفاضة والارتباط بوحدات المقاومة وجيش التحرير كطريق للتغيير.

كرست قناة الحرية حضورها لدعم المواثيق الثورية لشباب الوطن المنتفض لاستعادة البلاد المحتلة من الملالي، فضح حيل مخابرات حكم الولي الفقيه الهادفة لحرف الانتفاضة عن مسار الإطاحة بالنظام وبناء إيران الغد الحرة والديمقراطية، وظلت وفية للمشاعر الفياضة والعواطف والروابط والتضامن وشهداء الانتفاضة وضحايا الإبادة الجماعية.

تأتي حملة المناصرة السابعة والعشرين لتعكس صورة الصفوف المتراصة القوية والعزيمة الصلبة لقوى الانتفاضة والحرية في مواجهة الانحطاط والانقسام والانهيار والتساقط في دكتاتورية الملالي الغارقة في الأزمات وتزيد من وضوح التناقض بين المؤامرات الرجعية والاستعمارية الرامية إلى حرف مسار الانتفاضة، ووضوح رؤية الثورة الديمقراطية.

لم تكن المساعدة التي قدمتها النساء والرجال والشباب الثوريين قدر استطاعتهم لقناة الحرية غير تعبير صادق يتناسب مع دورهم داخل الوطن خلال الأشهر الأربعة الماضية وارتباطهم بمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة المنظمة وقيادتها.

رسم المنتفضون وانصار المقاومة، بتفاعلهم مع الحملة، صورة مشرقة للمستقبل، ملامحها الوعي واليقظة، قدرة الثورة الديمقراطية على تحقيق الانتصار، هزيمة حكم ولاية الفقيه، ونيل الحرية والاستقلال.