الکاتب – موقع المجلس:
يوم الثلاثاء 17 كانون الثاني /ینایر، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في زيورخ، معرضا لشهداء الانتفاضة الإيرانية، كما أقاموا مراسم تكريم لأربعينية شهيد الانتفاضة محسن شكاري.
و الجدیر بالذكر أن أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية نظموا حملات واسعة في الأسابيع الأخيرة في مختلف مدن أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا لدعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي للفت انتباه العالم إلى مطلب الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي.
صباح اليوم الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول، تم إعدام السجين محسن شكاري 23 عاما بأمر من خامنئي. وهو أحد المعتقلين أثناء الانتفاضة الحالية.
وأعلن قضاء نظام الجلادين: “محسن شكاري، المشاغب الذي قطع شارع ستار خان بطهران في 25 سبتمبر/ايلول وأصاب أحد حراس الأمن بخنجر، تم إعدامه صباح اليوم” وأكدت محكمة الملالي العليا ذلك وأعلنت هذا الحكم الإجرامي وكتبت “تصرفات محسن شكاري مصداق على إخافة الناس …” (وكالة أنباء السلطة القضائية للنظام – ميزان – 8 ديسمبر)
ووصفت السيدة مريم رجوي إعدام شهيد الانتفاضة محسن شكاري بأنه علامة على عجز خامنئي ونظام الملالي في مواجهة الانتفاضة والثورة الديمقراطية والخوف من آفاق السقوط، وقالت إن هذه الجريمة الشنعاء ستضاعف نار غضب المواطنين والثوار وأن المنتفضين والثوار خاصة شباب شارع ستار خان لن يتركوها بلا رد.
وحثت السيدة رجوي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء والمدافعين عن حقوق الإنسان على التنديد بشدة بإعدام محسن شكاري واتخاذ إجراءات فعالة وعملية ضد النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران من أجل وقف عمليات الإعدام والقتل.
وأكدت أنه يجب إغلاق سفارات هذا النظام وطرد دبلوماسيه وعملاء ومرتزقة وزارة المخابرات والحرس. إن التعامل مع نظام يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية المعاصرة لا ينتج سوى تقويض قيم حقوق الإنسان.