حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
صرح وكيل وزارة الخارجية للشؤون البرلمانية ليودوشيرتي بعد حضوره الجلسة التي شاركت فيها مختلف الاحزاب البريطانية بانه ستتم مراجعة قائمة الارهابيين وتطبيق اقصى العقوبات على النظام الايراني.
وكان حضور المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق واضحا خلال مداولات النواب حيث قال عضو البرلمان بوب بلاكمان ان على الحكومة البريطانية الاعتراف بثورة الشعب الإيراني لإقامة حكومة ديمقراطية، وبالبديل الديمقراطي الذي صيغت أهدافه في برنامج النقاط العشر التي طرحتها الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي.
و بهذا وجه البرلمان البريطاني صفعة قوية لنظام الملالي، وبمناقشته الاوضاع السياسية الايرانية على ضوء الانتفاضة الشعبية التي تشهدها البلاد منذ اربعة اشهر، واصدار قرار يطالب الحكومة البريطانية بادراج قوات الحرس على قائمة المنظمات الارهابية، ودعم انتفاضة الشعب الايراني.
يتضمن القرار ادانة البرلمان بشكل قاطع لقمع الاحتجاجات في ايران، اعرابه عن اشمئزازه من السلوك العنيف الذي يتبعه الملالي في التعامل مع الاحتجاجات، تعبيره عن القلق من ممارسات نظام الولي الفقيه في بريطانيا تجاه المنظمات والهيئات الداعمة لحقوق المتظاهرين في ايران، ومطالبة الحكومة البريطانية بأن تضع قوات حرس النظام الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة.
کما دعا العضو ديفيد جونز الحكومة البريطانية ـ بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن ـ للضغط من أجل الاعتراف بالحق المشروع للشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه.
وشدد العضو ماثيو أوفورد على قطع العلاقات السياسية مع النظام الإيراني وإنهاء خطة العمل الشاملة المشتركة وتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن، واغلاق مؤسسات النظام الإيراني ومراكزه في جميع أنحاء المملكة المتحدة و استدعاء السفير البريطاني من طهران وطرد سفير النظام الإيراني ودبلوماسييه.
فيما اشارت العضو آنا فيرث الى تجاوز الحركة الإيرانية موضوع الحجاب الإلزامي ومطالبتها بالتغيير الديمقراطي الذي يتيح تنفيذ برنامج النقاط العشر الداعي للمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة.
وشدد العضو جيم شانون على رفض الشعب الايراني للملالي وعودة ديكتاتورية الشاه، ورغبته في مجتمع حر ديمقراطي.
جاءت صفعة البرلمان البريطاني لحكم الولي الفقيه بمثابة ثمرة لنضالات المقاومة الايرانية، واستجابة لدعوة الرئيسة المنتخبة من المقاومة مريم رجوي لشعوب العالم ولا سيما الاوروبيين لاقناع حكوماتهم بقطع علاقاتها مع الملالي والاعتراف بنضالات الايرانيين لتغيير النظام.
إدراج قوات الحرس على قائمة الارهاب أحد المطالب الواضحة للمقاومة الإيرانية التي خاضت خلال 4 عقود جهودا متواصلة ومعارك سياسية لفضح جرائم الفاشية الدينية الحاكمة، واستطاعت إيصال صوت الشعب الإيراني المظلوم والمنتفض إلى آذان العالم و جلب انتباه معظم البرلمانات الأوروبية والأمريكية لقضية الشعب الإيراني، وافشال العديد من مؤامرات وصفقات الملالي والتحذير من اثر سياسة الاسترضاء.