السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمجاهدي خلق الخطر الاول على نظام الملالي.. لماذا؟

مجاهدي خلق الخطر الاول على نظام الملالي.. لماذا؟

الکاتب – موسى أفشار:

يشعر خامنئي وجهازه المخابراتي على عكس أولئك الذين يحاولون إسقاط ثورة الشعب الإيراني الديمقراطية برفع شعارات إصلاحية قصيرة النظر؛ بأن هذه الثورة خطر كبير على وجودهم. ولا يخفي خامنئي وجلاوزته على الإطلاق أن ما يحدث في شوارع إيران نابع من استراتيجية وحدات المقاومة. حيث أن مصدر إلهام هذه الثورة هو المقاومة التي تركز بقوة منذ 20 يونيو 1981 حتى الآن على حتمية الإطاحة بالاستبداد الديني المتوحش.

شهداء مجاهدي خلق أثناء انتفاضة 2019

يشير أصل كلمة “قلب نظام الحكم” أو “الإطاحة” إلى أن دخول هذه الكلمة في الثقافة السياسية الإيرانية في العقود القليلة الماضية يرجع إلى إصرار المقاومة الإيرانية على رفض الاستبداد والأصولية الدينية برمتهما. ولا يتواني نظام ولاية الفقيه الذي يعرف نقيضه ومنافسه جيدًا، هذه الأيام؛ عن انتهاز أي فرصة للافتراء على مجاهدي خلق وتشويه سمعتهم، فما هو السبب في ذلك؟

السبب هو أن شبان الانتفاضة الذين اتجهوا نحو الثورة على الظالمين، والمقاومة في السجون معبرين عن غضبهم ورافعين الشعارات النارية، يزيلون هذه الأيام بشكل غير مسبوق طبقات ضخمة متكلسة من السفسطة والافتراءات، ويتعرفون على حقيقة مجاهدي خلق. إن هذه الظاهرة خطيرة على نظام ولاية الفقيه. والجدير بالذكر أن النظام القضائي لهذا النظام الفاشي؛ يستخدم بدقة الكلمات الرئيسية، في إصدار أحكام الإعدام بحق الشباب الإيراني الثائر، من قبيل كلمات: “مقاتل” و”متمرد” و”منافق” و “المخل بالأمن والاستقرا”.

ويمكن للمرء البحث عن سبب خطورة مجاهدي خلق على وجود الاستبداد الديني وميل الشباب للانضمام لهم؛ في العوامل التالية:

مجاهدي خلق الخطر الاول على نظام الملالي.. لماذا؟
1. يمثل مجاهدو خلق نموذجًا ثوريًا وتصورًا ديمقراطيًا للإسلام المتسامح الحديث. ويتحدى هذا النموذج أيديولوجية الملالي الرجعية من جذورها.

2. لدى مجاهدي خلق حدود فاصلة واضحة مع الرجعية المغطاة تحت عباءة الدين. ولم يتم وضع هذه الحدود الفاصلة اليوم، بل إنها وُضعت بين مجاهدي خلق والنظرة الرجعية للإسلام حتى في زمن الشاه، ومنذ عهد سجون الشاه. والجدير بالذكر أن مجاهدي خلق تمسكوا بهذه الحدود حتى عندما كان خميني في أوج شعبيته، ودفعوا ثمنها دمًا.

3. بدأ مجاهدو خلق المقاومة اعتبارًا من 20 يونيو 1981 حتى اليوم؛ للدفاع عن هيبتهم الثورية وشعبهم ضد خميني، ورفعوا بين الناس في 27 سبتمبر من نفس العام شعار “الموت لخميني”. وأعلنوا صراحة وبشكل لا لبس فيه أن الإستراتيجية الصحيحة الوحيدة هي الإطاحة بالاستبداد الديني برمته. والحقيقة هي أن شعاري “الموت لخامنئي” و “فليسقط مبدأ ولاية الفقيه” مستمدان من هذه الاستراتيجية.

4. إن مجاهدي خلق تيار لم يسبق له أن تلوَّث على الإطلاق بنجاسة هذا النظام الفاشي في أي وقت من الأوقات. ولم تلوثهم ذرة غبار واحدة من الرجعية والاستبداد في صراعهم الطويل الأمد في أي وقت من الأوقات. وبحسب اعتراف خميني، فإنه “ليس هناك احتمال 1 في الألف في أن يكف مجاهدو خلق عن مقاتلته”.

5. الجيل الذي نشأ مع مسعود رجوي يوفي بوعده بكل إخلاص كما ينبغي أن يكون. إن هذا الوفاء هو وفاء لنيل إيران حريتها وللشعب الذي يركض حافي القدمين خلف الحرية المنشودة على طريق مفعم بالأشواك والافتراءات منذ الثورة الدستورية حتى الآن؛ قبل أن يكون وفاءً لمنظمة أو حتى لمثل أعلى وأكثر من ذلك. ولهذا السبب، من شأنه أن يكون نموذجًا يحتذى به للشباب الذين لم يعد لديهم ما يبكون عليه.

6. إن مجاهدي خلق لا يسعون إلى الوصول إلى السلطة. إذ أنهم يرفضون البراغماتية السياسية والتخلي عن مبادئ الإتيكيت والتنشئة الاجتماعية، والحدود الفاصلة. ولو كانوا من أهل هذه الأشياء، فماذا كانت حاجتهم للوقوف في وجه خميني والتضحية بأنفسهم جيلًا بعد جيل، خاصة وأن كل الطرق كانت مفتوحة أمامهم بمحاباة الجلاد الكبير.

7. يتمثل عهد مجاهدي خلق للشعب الإيراني، كما صرحت السيدة مريم رجوي؛ في الوفاء للإيرانيين والعمل على عيشهم في رفاهية أسوة بأبناء الشعوب الأخرى.