المقارع للمرأة في «مؤسسة النساء» في الأمم المتحدة
اعتبرت السيدة سرفناز جيت ساز رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ترشيح النظام الإيراني المقارع للمرأة نفسه للعضوية في المجلس الإداري لـ«مؤسسة النساء» في الأمم المتحدة إهانة لجميع نساء إيران وكل المدافعين عن حقوق النساء في العالم، مطالبة دول العالم بأن ترفض عضوية النظام الإيراني في هذه المؤسسة الدولية وأن تدلي بالصوت المعارض لها لكي لا تسمح للفاشية الدينية الحاكمة في إيران بأن تدنس أجهزة الأمم المتحدة ومؤسساتها أكثر فأكثر.
وقالت السيدة جيت ساز: إن المتطرفين الحاكمين في إيران وخلال أكثر من الثلاثة عقود الماضية من حكمهم قاموا بقمع ملايين الإيرانيات وازدرائهن وإيذائهن بحجج وذرائع واهية، كما أعدموا عشرات الآلاف من النساء من مختلف الفئات والشرائح في المجتمع الإيراني خاصة من الفتيات الطالبات الجامعيات والمدرسيات وكذلك حكموا على عشرات الآلاف منهن بالموت البطيء في معتقلاتهم للتعذيب والعائدة إلى عصور الظلام، وهو النظام الذي أضفى الطابع القانوني لقمع النساء وفرض التمييز عليهن في قوانينه الرجعية وحرم النساء الإيرانيات الحرائر وبحجج رجعية من أبسط حقوقهن ومنها اختيار المهنة والفرع الدراسي وحقهن في الزواج والطلاق واختيار نوع اللباس وأمثال ذلك.
كما ومن الإجراءات الأخرى لنظام حكم الملالي الرجعي القائم في إيران هو فرضه القيود والمضايقات وعمليات التعذيب النفسي على ألف امرأة إيرانية رائدة في مخيم أشرف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
إن ممثلي هذا النظام المقارع للنساء في الأمم المتحدة هم يعادون قيم وأهداف «مؤسسة النساء» التي تهدف إلى ترقية المساواة الجنسية. إذًا فإن طرد هذا النظام وممثليه من أسرة الأمم المتحدة هو الطريق الوحيد لحماية النساء الإيرانيات والقيم التي يسعى من أجلها المدافعون عن حقوق النساء منذ سنوات.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2010