الکاتب – موقع المجلس :
في الجمعة 30 ديسمبر 2022، كرّم أنصار منظمة مجاهدي خلق إيرانية ذكرى شهداء الانتفاضة الايرانية في باريس والسويد.
وفي هذه الفعاليات تم تنظيم معرض خاص لصور شهداء الانتفاضة وعرض صور الشهداء في لافتات كبيرة.
في هذا المعرض ، الذي عرض صورًا خاصة لشهداء الانتفاضة الوطنية مع سيرتهم الذاتية ومكان استشهادهم ، أظهر ذروة وحشية وجرائم حرس خامنئي في القتل الوحشي لأبناء الشعب الإيراني.
في أجزاء من هذا المعرض الذي نظمه أنصار مجاهدي خلق ، يمكن مشاهدة صور شهداء مسجد مكي في زاهدان ، الذين أطلق عليهم حرس خامنئي الرصاص أثناء صلاة الجماعة في المسجد واستشهدوا بشكل جماعي.
كما شوهدت لافتات كبيرة مكتوب عليها شعارات الناس في الانتفاضة وكُتب على اللافتة:
الموت للظالم سواء كان الشاه او خامنئي
وطالب الايرانيون إغلاق السفارات الإرهابية والتجسس وقتل الملالي من الأراضي الأوروبية وطرد مرتزقة الملالي من هذه الدول .
و ردد أنصار تنظيم المجاهدين الترانيم الثورية لتجديد عهودهم مع الشهداء وأقسموا بأنهم لن يوقفوا إسقاط هذا النظام الفاسد.
كما أقام أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، في 29 كانون الأول / ديسمبر، مراسم في إحدى كنائس مدينة يوتوبوري، بعيد الميلاد وعشية العام الجديد تکریما لشهداء الانتفاضة الايرانية الوطنية.
في هذه المراسم تم رفع صور شهداء الثورة الديمقراطية الإيرانية بشكل رمزي في الكنيسة من قبل الشباب الداعمين لتنظيم مجاهدي خلق، وتم ترديد ترنيمة في ذكرى الشهداء في الكنيسة.
وشوهدت في هذا المعرض صور لشهيدين تم تعذيبهما ثم إعدامهما على يد حرس خامنئي.
كما كانت هناك صور لمراهقين إيرانيين في سن مبكرة، مثل كيان بير فلك البالغ من العمر 10 سنوات، والذي قُتل برصاص حرس خامنئي الشخصيين في مدينة ايذه بخوزستان.