الکاتب – موقع المجلس:
مع دخول الانتفاضة الوطنیة الإيرانية شهرها الرابع، بلغ غضب الشعب الإيراني ضد نظام الملالي ذروته. وقام شباب الانتفاضة في طهران والعديد من المدن الإيرانية، بإضرام النار في مراكز الباسيج القمعية، وهي الأداة الرئيسية لقمع المنتفضين رداً على قمع نظام الملالي.
وبحسب التقارير الواردة يوم الاثنين 19 كانون الأول / ديسمبر، هاجم شباب الانتفاضة مراكز الباسيج القمعية وأشعلوا النار فيها في طهران والأهواز وكرج وهشتكرد و مدينة قدس ويزد وهمدان وملاير وشيراز ورودبار وقم وكركان ولوشان بمحافظة كيلان.
كما هاجم شباب الانتفاضة مراكز الباسيج في طهران وعدة مدن إيرانية في يوم واحد، بينما النظام في أقصى درجات الأمن والاستعدادات الاستخباراتية والعسكرية.
وهذا يظهر تعميق انتفاضة الشعب الإيراني وراديكاليتها و يظهر أن عمليات الإعدام الأخيرة للمنتفضين على يد النظام لم تخيف المواطنين فحسب، بل على العكس تسببت في مزيد من الغضب بين الناس، وفي الوقت نفسه فإن الهجوم على مراكز الباسيج القمعية مؤشر على تنظيم انتفاضة الشعب الإيراني.
وفي خلال الأسبوع الحالي، يتم إحراق العديد من مراكز قمع النظام من قبل شباب الانتفاضة بما في ذلك مراكز للباسيج أو حوزات الجهل والجريمة المسماة بالدينية، أو مكاتب ممثلي خامنئي وخطيب صلاة الجمعة واعضاء مجلس شورى الملالي.