الکاتب – موقع المجلس:
كرم الإيرانيون الأحرار، الثلاثاء، 13 ديسمبر/ كانون الأول، ذكرى شهداء الانتفاضة الشعبية من خلال إقامة معرض صور لهم في مدينة زوريخ السويسرية. في هذا المعرض الذي لاقى ترحيبا واسعا من قبل المواطنين السويسريين، تم عرض عشرات الصور لشهداء الانتفاضة.
برن وزوريخ – مظاهرات لأنصار منظمة مجاهدي خلق احتجاجا على إعدام مجيد رهنورد ومحسن شكاري
في الوقت نفسه، في مدينة برن بسويسرا، دعم الإيرانيون الأحرار الانتفاضة الوطنية من خلال تنظيم مظاهرة أمام سفارة نظام الملالي. وهتفوا الموت لخامنئي واللعنة على خميني …
وكانوا قد عرضوا على لافتات كبيرة تحمل صور شهداء الانتفاضة الأكارم، وخاصة صورتين لشهيدي الانتفاضة محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد اللذان أعدمهما خامنئي الأسبوع الماضي. وصور شهداء الانتفاضة على أرصفة الشوارع في حين أضاءت الشمعة بجانبهم كانوا يحيون ذكرى هؤلاء الشهداء الذين استشهدوا على نفس أرصفة في شوارع إيران. وكانوا يرفعون علم إيران وشعار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
– هذا العام عام الدم سيسقط خامنئي
– قسمًا بدم الرفاق سنبقى صامدين حتى النهاية
وكُتب على لافتة صفراء كبيرة:
يجب إغلاق سفارات نظام الملالي، أوكار التجسس وقتل النظام وقاتل الأطفال، وطرد المرتزقة من الأوروبا.
في هذه الوقفة والمظاهرة، أقيم معرض لصور شهداء الانتفاضة وسيرهم الذاتية على لافتات كبيرة في زوريخ، حيث عبر مواطنو هذه المدينة عن دعمهم وتضامنهم مع الانتفاضة والمظاهرات في إيران.
مظاهرات إيرانيين في أمريكا وأوروبا وكندا ضد إعدام محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد
احتج أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية يوم الاثنين 12 كانون الأول / ديسمبر على إعدام محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد ونظموا تظاهرات تكريما لشهداء الانتفاضة في واشنطن ودالاس ويوتا وفانكوفر وتورنتو وزيورخ وبروكسل. وطالبوا بإجراءات عملية من قبل المجتمع الدولي لوقف عمليات الإعدام.
في واشنطن، نظم الإيرانيون وقفة احتجاجية أمام الكونجرس الأمريكي، وأدانوا بشدة إعدام مجيد رضا رهنورد ومحسن شكاري، أحد المنتفضين الإيرانيين، من قبل نظام الملالي.
وإضافة إلى واشنطن، نظم أنصار منظمة مجاهدي خلق مظاهرات في دالاس بأمريكا وفانكوفر وتورنتو بكندا وزيورخ في سويسرا وبروكسل في بلجيكا وأوتوبوري في السويد.
في هذا العمل والتظاهرة التي أظهرت عزم الأمة الإيرانية النبيلة على إسقاط الملالي، تم وضع عدد من صور الشهداء، أبطال الانتفاضة الوطنية الإيرانية، وخاصة الشهيد محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد، الذي كان تم إعدامهم من قبل حرس خامنئي، في لافتات كبيرة أمام مرأى من المواطنين، وتم تزيينها وعرضها على الجمهور.
وشوهدت في هذه الحملة صورة محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد على طاولة مزينة بقطعة قماش حمراء بلون دم الشهداء.