الکاتب – موقع المجلس:
نددت مجموعة من السجناء السياسيين في سجن كوهر دشت، في بيان صدر من داخل السجن، بإعدام شباب متظاهرين من قبل نظام الملالي. وفيما يلي نص البيان:
بيان مجموعة من السجناء السياسيين في سجن كوهردشت احتجاجا على إعدام شباب الانتفاضة
كل يوم تقترن هذه الثورة بأسماء الشهداء الأبطال الذين يضيئون الجو الاستبدادي بتألقهم، والليلة التي تبدو سوداء وخالية من النجوم تضاء بنجوم الشمس مثل سوبر نوفا صغير، ويصبحون مصدر ولادة جديدة لشموس أخرى تنير السماء المظلمة نحو الآفاق، فهي مشرقة وهذا قانون ولادة وموت النجوم، بشهادة كل نجم وتولد نجوم أخرى، غابة خصبة من النجوم… في كل زقاق وشارع وجامعة وورشة … . ذات يوم في قاع السجن والآن معلقين على الحبال والرافعات.
كانت بداية عمليات الإعدام، ولا سيما الإعدام العلني، بهدف قتلنا نحن وشبابنا مثل العصفور الذي يتم نزع سلاحه وترهيبه وحيرته عند مواجهة ثعبان … إنهم يرهبون الناس بإظهار المشنقة والرافعات ورؤية أحبائهم معلقين على المشنقة حتى يعودوا إلى الوراء ويستسلموا لهم خوفًا على حياتهم والتخلي عن حريتهم.
لكن هؤلاء المتخلفين عقلياً ما زالوا لا يفهمون أن كل قطرة دم لهؤلاء الأحباء وتأرجح أجساد الثوار على المشنقة والرافعات هي راية الشرف والوقوف لشعبنا في صموده على طريق الحرية، مثل يسوع المسيح الذي حمل صليبه .. نحن لا نخاف فقط من هذه الجرائم والوحشية، ولكن باتباع هؤلاء الرواد، سنبقي الحبال معلقة على أعناقنا حتى يتم بت قضية الموت والإعدام. لكي يعلم الجميع أن شعب إيران وشباب إيران، قبلوا بطيب الخاطر “حبل المشنقة” دون ترديد و نهضوا إلى الانتفاضة والثورة. لذلك لا تخيفهم أعمال التعذيب والإعدام، إنهم سيحصلون على حريتهم مهما كلف الثمن، وهذا ما أصبح واضحًا للجميع خلال هذه السنوات الـ 43 وخاصة خلال هذه الانتفاضة، بأنه لا خيار أخر سوى أقصى هجوم على جميع معوقات الحرية. (الخوف، الموت، إلخ)، ولن يكون الصمت والاستسلام إلا استمرارًا لهذا الاستبداد وخيانة الأبناء والأجيال القادمة لهذه الأرض.
تحية لأرواح محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد
عاشت الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني
الموقعون:
مطلب احمديان
سعيد إقبالي
احد برزكر
محمد تقوي
حسن صادقي
أبو القاسم (جواد) فولادفاند
سعيد ماسوري
بيروز منصوري