مواصلة لتصعيد موجة القمع الواسعة في أرجاء البلاد, أقدم نظام الملالي المجرم بحق البشرية وخلال اسبوع واحد فقط بتنفيذ الإعدامات شنقًا حتى الموت وصدور احكام الإعدام بحق 9 نزلاء في سجونه.
وبهذا بلغ عدد السجناء الذين تم شنقهم وصدور أحكام الإعدامات بحقهم, 62 حالة على أقل تقدير, منذ مجيء أحمدي نجاد الرئيس الجديد للرجعين الحاكمين في إيران, اي خلال ثلاثة أشهر وانها احصائية تفوق عدد الإعدامات التي نفذت خلال سبعة اشهر التي سبقتها.
وكان الشباب (22 عامًا) الذي تم اعدامه شنقًا يوم الثلاثاء الماضي في ساحة الشهداء بمدينة كازرون (جنوب وسط إيران) في المرأى العام, يبلغ 17 عامًا فقط عند إرتكاب التهمة الموجهة إليه حيث قضى فترة خمس سنوات في السجن. واما الشابين الآخرين فقد تم إعدمهما في المرأى العام يومي 14و 16 في مدينة «يزد» (وسط إيران) و في مدينة «أهواز» ويدعى الأخير «عباس خسرجي». وأعلن ان التهمة الموجهة إلى «خسرجي» كانت ” محاربة الله”.
وهناك إمرأتان إحديهما تبلغ من العمر 19 عامًا من بين السجناء الخمسة الذين صدرت بحقهم أحكام الإعدامات.
ان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تناشد مرة أخرى الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة هذه الإعدامات الوحشية خاصة بحق المراهقين والتي تعد انتهاكًا سافرًا للمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الأطفال. ان المجلس الوطني للمقاومة يطالب الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة بإصدار قرار شديدة اللهجة ضد دكتاتورية الملالي العائدة إلى العصور الوسطي لاقترافها الجرائم بحق البشرية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
17 إيلول / سبتمبر 2005
