الکاتب – موقع المجلس:
في يوم الأربعاء و هوا اليوم الثالث والثمانين من الانتفاضة المستمرة في إيران، بدأ بتحركات شد وجذب بين الموالين للنظام الذين يحاولون السيطرة على شوارع المدينة والجامعات من خلال إصدار تحذيرات وتهديدات، وشباب ونساء عازمين وداعمين لهم ينتفضون للاحتجاج والتظاهر. أنهم مصممون على المطالبة بإسقاط النظام وولادة إيران حرة.
وحشد النظام ما يزيد عن 37 ألفاً من حرس الملالي والباسيج وقوات أمن الدولة في العاصمة طهران، وأقام أكثر من 100 نقطة تفتيش أمنية بعشرات السيارات المدرعة والعديد من قوات الأمن في كل نقطة تفتيش منذ الصباح الباكر في محاولة لإحباط الاحتجاجات.
وتشير التقارير إلى أن المتظاهرين في كرج وجوانرود وكرمانشاه ومريوان ومهاباد والعديد من المدن والبلدات الأخرى، يضربون ويغلقون متاجرهم تضامناً مع الثورة المستمرة ضد النظام.
وقاطع الطلاب في جامعات مختلفة في طهران والأهواز ورشت وغيرهم الفصول الدراسية تضامنا مع الانتفاضة الوطنية.
واحتفل الطلاب في جامعة أمير كبير في طهران بيوم الطلاب بإطلاق احتجاجات وهتاف “الموت للديكتاتور!”
وتم الإبلاغ عن احتجاجات مماثلة في جامعات مختلفة في طهران، بما في ذلك خواجة نصير طوسي والعلامة طباطبائي، وجامعات طهران، وجامعة فردوسي في مدينة مشهد في شمال شرق إيران، وغيرها.
وكان الطلاب في جميع أنحاء البلاد يرددون مجموعة متنوعة من الشعارات المناهضة للنظام، بما في ذلك “الموت لخامنئي!” “الموت للديكتاتور!” “لن يعيش الطلاب أبدًا في الذل” و “لا لظام الشاه ولا لنظام ثيوقراطي (نعم) للديمقراطية والمساواة”.
كما شوهدوا وهم يهتفون “سواء بالحجاب أو بدونه إلى الأمام للثورة”في إشارة أخرى من الشعب الإيراني نفسه على أن هذه الحركة تتجاوز حقوق المرأة وتسعى إلى الإطاحة بالنظام برمته.
وشوهد الناس في أنحاء متفرقة من طهران ليل الأربعاء وهم يخرجون إلى الشوارع وهم يهتفون بشعارات مناهضة للنظام، من بينها “الموت لخامنئي!” و “الموت للديكتاتور!”
وتوجهت حشود من الناس نحو ساحة آزادي (الحرية) الشهيرة في العاصمة لمواصلة مسيراتها.
ودفعت السلطات بقوة بقوات الأمن إلى المنطقة لمنع أي نوع من التجمعات الاحتجاجية المناهضة للنظام. وتم الإبلاغ عن احتجاجات مماثلة في نجف أباد في محافظة أصفهان ويزد وأردكان في محافظة يزد وياسوج وأراك وقزوين وكرمان.