طالبت الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة المهادنة، والمساومة التي يتبعها مع النظام الايراني، مؤكدة على ان الشعب الايراني ومقاومته الضحية الاولى لهذه السياسة.
وجددت في كلمة وجهتها الى اجتماع لجنة “ايران حرة” في البرلمان البریطاني الذي عقد في مبنى البرلمان الدعوة للاعتراف بشرعية نضال الشعب الإيراني لإسقاط النظام، وإعلان وزارة المخابرات وقوات الحرس كيانين إرهابيين، وإغلاق سفارات النظام وطرد عملائهما ومرتزقتهما، مؤكدة على ان نظام الملالي لا يمثل الشعب الإيراني ويفتقر إلى الشرعية ويجب طرده من المنظمات الدولية.
وجاء في كلمتها للاجتماع الذي عقد تحت عنوان “لا للنظام القامع للمرأة ونعم للجمهورية الديمقراطية” ان النظام سيستغل الوضع القائم في قتل المواطنين ما لم تتخذ الحكومات الغربية هاتين الخطوتين الأساسيتين.
في #إيران، الثورة الديمقراطية مستمرة والفاشية الدينية في بداية نهایتها.
القوة الحاسمة في إيران هي الشعب والانتفاضات الإيرانية. لجأ النظام الحاكم إلى اعتقالات وأعمال قتل على نطاق واسع. لكنه لا يستطيع تغيير مسار الانتفاضات.#انتفاضة_حتى_إسقاط_النظام pic.twitter.com/GPiIw48u76— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) November 24, 2022
وفي سياق اشارتها لعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اجتماعًا خاصًا حول اوضاع حقوق الإنسان في إيران حثت رجوي على تشكيل لجنة تقصي حقائق حول القمع الوحشي للاحتجاجات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
ولدى استعراضها للاوضاع الداخلية في ايران اشارت الى بذل نظام الملالي جهده لوقف الانتفاضة، واعادت فشله الى حالة المجتمع المتفجرة، ودور وحدات المقاومة وشبكة منظمة مجاهدي خلق داخل إيران في تنظيم الانتفاضات.
وتطرقت الى اعترف مسؤولي نظام الملالي بهذه الحقيقة عدة مرات، مشيرة الى قول نائب ممثل خامنئي في قوات الحرس بانه تم رصد وتحديد خمسین شخصاً من قادة الانتفاضة وهم من مجاهدي خلق، وتأكيدات وزير خارجية النظام، قائد قوة الشرطة، وبعض أئمة الجمعة على قيادة أعضاء مجاهدي خلق للانتفاضة.
وشددت على رغبة الشعب الايراني باكمله في اسقاط حكم الملالي وسعيه لتفكيك قوات الحرس التي تشكّل العمود الفقري للنظام والقوة الأساسية لقتل المواطنين.
ولدى حديثها عن بديل النظام الذي ينشده الشعب الإيراني، اشارت الى الشعارات المطروحة التي تعبر عن رفض الايرانيين للاستبداد الديني، إقامة جمهورية ديمقراطية، رفض عودة ديكتاتورية الشاه، الالتزام بالمساواة بين الرجل والمرأة، نبذ الحجاب الإجباري وأي شكل من اشكال اكراه النساء، فصل الدين عن الدولة، الغاء الامتيازات القائمة على الاديان والمذاهب، ومنح الحريات والمساواة في الحقوق للقوميات المضطهدة من خلال تحقیق الحكم الذاتي لها في إطار السیادة الوطنیة الإیرانیة.
المصدر: موقع مريم رجوي