الإثنين, 21 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباراحد ملالي الکبارفي الحوزة العلمية في قم فهم لا يفكرون إلا في...

احد ملالي الکبارفي الحوزة العلمية في قم فهم لا يفكرون إلا في القمع، والقمع لا يحل المشكلة

فاضل ميبدي: الأزمة الأخيرة ليست من عمل الأجانب، وخلفية الحراك الأخير تغلي من داخل البلاد
الکاتب – موقع المجلس:

في مقابلة له مع صحيفة فرارو الحكومية إعترف الملا فاضل ميبدي وهو من ملالي كبارفي الحوزة العلمية في قم، وذلك يوم الخميس 24 نوفمبر2022 قائلا بأن الانتفاضة لا رجعة فيها، وأن “لغة التهديد والترهيب والتشديد وأحكام السجن الثقيلة وأحكام الحِرابة” ستكون بمثابة البنزين على نار الانتفاضة وستقضي بشكل عاجل على سلالة النظام.

وردا على سؤال حول محاولة بعض النواب الموافقة على خطط لممارسة مزيدٍ من الضغط على الطلاب والمتظاهرين لاحتواء الانتفاضة الوطنية قال: بقدر ما أستطيع أن ألاحظ وأتابع الطريقة التي يتعامل بها النظام الحاكم فإنها ليست مناسبة لمن هم على ارضيات الشوارع والجامعات، وعلى أية حال فإن لهؤلاء الشباب رغبات ومطالب ومشاكل لا يمكن التعامل معها بلغة التهديد والترهيب وعقوبات السجن المشددة بالسجن والإتهام بالحِرابة، ومن الممكن من خلال هذه الأدبيات ينشأ هدوءا ظاهريا قصير المدى، لكن الأزمة لن تُحل، وكم تمنيت وتمنيت لو أن ولاة الأمر قد فهموا رسالة المحتجين خلال أحداث احتجاجات 2017 و 2019 وحتى قبل ذلك في 2009 وبحثوا عن حل، لكنه لم يتم الإلتفات لهذه الضروريات، يعاني الشعب في هذا البلد من التضخم والغلاء والعقوبات منذ سنوات… (!)

و حول تداعيات “الرؤية الحالية في التعامل مع المحتجين” قال: “قد تبدو الأزمة في ظاهرها وكأنها تهدأ مع القمع لفترة وجيزة، ولكن بأقل قوة دافعة يغلي الشعب من جديد..

يتحدث تاريخ هذا البلد عن حقيقة أن لغة التهديدات لم تكن عملا ناجحا أبدا، وكلما زاد عدد غرف السجن زادت المشاكل…

وفي إشارة إلى دومينو الخلافات والانقسامات في نظام الحكم ومدى فداحة عواقب قمع الثائرين على النظام أضاف: إحدى مشاكل الحكم في إيران هي محاولة البعض خلق ثنائية قطبية، وصناعة هذه الثنائية القطبية تسري بين الناس وكذلك في جسد السلطة الحاكمة حاليا، وفي الوقت الحاضر فإن جسد سلطة الحكم ليس موحدا في العديد من القضايا، وبالنسبة للأحداث الأخيرة هناك من يعارض الاشتباكات العنيفة وآخرون يؤيدونها، لكن عادة ما يكون للأطياف التي تفضل العنف والمواجهات القاسية جلبة وصخب أكثر…

نرى اليوم أشخاصا يحملون أسلحة وبنادق أو هراوات في أيديهم أكثر وضوحا في الشوارع، وهذه الوضعية تعمق الأزمة، وأخشى لا سمح الله أن يلجأ الجانب الآخر المواجه للحكومة إلى العنف وحمل السلاح والقيام بأعمال تؤدي إلى مواجهة مسلحة وخطيرة في المجتمع، ولا يوجد شخص عطوف في البلاد يحبذ قيام مثل هذه الفضاء، يجب أن يفكر المرء حتى لا يصبح هذا المسار موضوعيا… (!)

وردا على سؤال هل أن “جذور الاحتجاجات تعود إلى خارج البلاد أم أنها تغلي من داخل البلاد” اعترف الملا ميبدي بدور مجاهدي خلق ووحدات المقاومة على نحو معاكس وقال بصراحة: أعتقد أن الأزمة الأخيرة ليست من عمل الأجانب، وقد يكون لدى بعض البلدان تحركات تتماشى مع مصالحها لكن خلفية الحركة الأخيرة تغلي من داخل البلاد، وهل هذا يعني أن أمريكا لديها هذا القدر من القوة لدخول بلادنا وإبقاء شبابنا على مشهد الأحداث لمدة 70 يوما؟ إذا كان لديها هذا القدر من القوة والنفوذ فويل لقواتنا الأمنية، أنا أعتقد أن الأمر ليس كذلك وأن جذور الاحتجاجات من داخل البلاد، ويجب على السادة أن يكونوا حذرين في تصريحاتهم ومواقفهم. .

فهم لا يفكرون إلا في القمع، والقمع لا يحل المشكلة …

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.