طالبت الحكومة الكندية بخطوات لدعم الانتفاضة
الکاتب – موقع المجلس:
طالبت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي الحكومة الكندية باتخاذ عدد من الاجراءات لمساندة الانتفاضة الشعبية المستمرة في ايران منذ شهرين والهادفة لاسقاط نظام الملالي.
ودعت خلال كلمة وجهتها لمؤتمر “الانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني من أجل جمهورية ديمقراطية وضد نظام قامع للمرأة” الذي عقده اعضاء مجلسي النواب والشيوخ الكنديين الى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ونضاله لإسقاط النظام في ايران، وضع وزارة المخابرات وقوات الحرس الايرانية على قوائم الإرهاب في كندا والأمم المتحدة، و سحب الجنسية الكندية من عملاء نظام الملالي وترحيلهم.
تمرّ إيران اليوم بمرحلة حاسمة في تاريخها.
يبرز مطلب الشعب الإيراني وخاصة النساء في الشعارات. إنهم يريدون إسقاط النظام بأكمله.#انتفاضة_حتی_اسقاط_النظام pic.twitter.com/PGMuT3Vyh8— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) November 23, 2022
واشارت في هذا السياق الى اقتراب الذكرى السنوية لاستهداف قوات الحرس الطائرة الاوكرانية في رحلتها 752 بالصواريخ مما أسفر عن مقتل 176 شخصًا بريئًا مشيرة الى إن رفض النظام تحمل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء جعل الطبيعة الإجرامية لهذا النظام واضحة للعالم مما يستدعي استخدام لغة الحسم.
ولدى استعراضها للاوضاع الداخلية قالت رجوي انه على الرغم من القمع الشامل تستمر الانتفاضة على مستوى البلاد في إيران منذ أكثر من شهرين، وأصبحت أكثر حدة في الأيام الأخيرة، مشيرة الى استشهاد ما لا يقل عن 625 شخصًا على أيدي قوات النظام خلال هذه الفترة.
في إيران، هناك مقاومة وطنية وبديل ديمقراطي سياسي.#المجلس_الوطني_للمقاومة_الإيرانية، ائتلاف من التيارات والتوجهات السياسية المختلفة، وهو يروج إلى الوحدة لتغيير النظام وإرساء الديمقراطية في إيران. هذا المجلس هو أقدم تحالف سياسي في تاريخ إيران المعاصر#IranRevolution pic.twitter.com/1sTAuHCnVq
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) November 22, 2022
واكدت رجوي في كلمتها على تغير في موازين القوى بين الشعب والمقاومة من جهة ونظام الملالي من جهة أخرى مشددة على اقتراب التغيير الكبير في إيران.
وذكرت ان الانتفاضة الحالية ليست وليدة الساعة، مشيرة الى ان جذورها تمتدّ الى 43 سنة من القمع، وان النساء یشکّلن طلائعها، لا سيما وان المرأة الإیرانیة تعرّضت لاضطهاد مزدوج وحرمت من جميع حقوقها الأساسية.
وفي استعراضها للعقود الماضية توقفت رجوي عند سقوط 120 ألف شهيد، وقتل ثلاثین ألف سجين سياسي في صيف عام 1988، مؤكدة على ان شجاعة الفتيان والفتيات الإيرانيين، التي يشهدها العالم اليوم، مستوحاة من هذه التضحيات المحفورة في ذاكرة الشعب الإيراني.
وحددت اهداف الشعب الإيراني بجمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين الدين والدولة، نظام متعدد الأحزاب، المساواة وحقوق الإنسان الأساسية لجميع أفراد المجتمع، والغاء الامتيازات الخاصة بناء على الدين أو الجنسية أو الأسرة.
وتطرقت رجوي الى المؤامرات التي يحيكها نظام الملالي لمنع التغيير في ايران والتي تستهدف بالدرجة الاولى بديله السياسي.
وذكرت ان النظام الإيراني يعتبر منظمة مجاهدي خلق التهديد الوحيد لوجوده وينظم علاقته بالدول الغربية على أساس بُعدها وتقاربها مع المنظمة.
واستطردت قائلة ان النظام الإيراني يستهدف بشكل متزايد منظمة “مجاهدي خلق” باعتبارها القوة المنظمة الوحيدة للمقاومة داخل إيران ويهاجم المجلس الوطني للمقاومة كبديل سياسي.
وجاء في كلمة رجوي ان المجلس الوطني للمقاومة الایرانیة، ائتلاف من التيارات والتوجهات السياسية المختلفة، يدعو إلى الوحدة لتغيير النظام وإرساء الديمقراطية في إيران.
واوضحت انه أقدم تحالف سياسي في تاريخ إيران الحديث، استطاع البقاء لالتزامه بمبادئه وشفافية مواقفه وعلاقاته الديمقراطية.
وأفادت باستعداد المجلس للتعاون مع جميع الحركات الأخرى على أساس إسقاط النظام بكامله، إقامة جمهورية، وفصل الدين عن الدولة.
وكانت قد ترأست المؤتمر العضو البارز في البرلمان ووزيرة الهجرة السابقة جودي إسغرو، وتحدث فيه عدد من النواب .
المصدر: موقع مريم رجوي