الکاتب – موقع المجلس:
لجأ نظام الملالي، الذي يخاف من ترويج انتفاضة الشعب الإيراني وحرق المراكز والمؤسسات ورموزه، إلى أبشع أشكال القمع وإطلاق النار المباشر على الشبان الثوار.
في 9 نوفمبر، أطلقت قوات الحرس النار على “سبهر بيرانوند” أثناء كتابة الشعارات مما أدى إلى استشهاده. أصيب “سبهر” البطل بجروح، لكنّ الحرس المجرمين قاموا بقطع وريده الوداجي وخطفوا جسده.
في 10 نوفمبر، أصيب المواطن “أردلان قاسمي”، الذي كان يكتب الشعارات مع صديقه في شارع طاق بستان في كرمانشاه، برصاصة مباشرة من الخلف.
وأصيب “أردلان” وصديقه بعيار حربي أطلقته قوات الأمن وتم نقلهما إلى مستشفى طالقاني في كرمانشاه.
نتيجة إطلاق النار من قبل قوات الأمن، أصيب كتف أردلان وكليته وفخذه بثلاثة رصاصات، ونقله عناصر النظام إلى مستشفى طالقاني في كرمانشاه، وهو كان ينزف بغزارة، لكنهم لم يسمحوا بإجراء عملية جراحية له على الفور، وتوفي أردلان بعد بضع ساعات، متأثراً بنزيف حاد.
وبحسب هذا التقرير، أصيب صديق أردلان قاسمي بجروح خطيرة في ظهره برصاصة من قوات الأمن وتم نقله إلى المستشفى وهو يرقد في قسم الرعاية الخاصة بمستشفى طالقاني في كرمانشاه.
ذروة جديدة في انتفاضة إيران .. حرق وتدمير مراكز القمع ورموز السيادة في المدن الإيرانية
و من جانبه، أضرم شباب الانتفاضة النار في مقرات قوات القمع و رموز نظام الملالي في العاصمة طهران، والأهواز وبهبهان جنوب غرب وبوشهر في الجنوب، و همدان في الغرب، و كرمان في الشرق، و قم في الوسط، و اورمیپ شمالغرب وكرج مركز إيران بمناسبة اربعينية شهداء زاهدان.
مر شهران على انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، والآن وصلت الانتفاضة الإيرانية إلى ذروة وعمق جديدين، حيث تم حرق وتدمير رموز السلطة الحاكمة، مثل مراكز الباسيج والحرس وأجهزة قمعية أخرى، وكذلك صور وتماثيل لقادة النظام، ومن بينهم خميني وخامنئي وقاسم سليماني، أصبحت ممارسة شائعة، حيث يحرق شباب الانتفاضة بلا خوف رموز السيادة بقبول جميع المخاطر.
في9 نوفمبر، أضرم الشباب في طهران وما لا يقل عن 10 مدن أخرى في إيران النار في رموز النظام، بينما أصبحت كتابة الشعارات المناهضة للنظام في مدن مختلفة من البلاد تقليدًا يوميًا.
ويبيّن إشعال النار في المراكز والمؤسسات القمعية للنظام، العزم الحاسم للشعب الإيراني على قلب النظام ورد الشعب الإيراني على قمعه.