و حزب الوحدة الاسلامية في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون
إن إستشهاد آية الله المجاهد السيد محمد الموسوي القاسمي, أمين عام حزب الوحدة الاسلامية في العراق و أحد أبرزعلماء الدين المناوئين للفاشية الدينية المتسلطة في ايران, قد ملأ قلوب المجاهدين في مدينة أشرف حزناً في ليلة التاسع عشر من رمضان. نقدم تعازينا بهذا المصاب الجلل الى الشعب العراقي والى الحزب الشقيق, حزب الوحدة الاسلامية في العراق و الى العائلة الكريمة لذلك الشهيد.
إن النظام القائم في ايران والغارق في الأزمات لا يتوانى عن إرتكاب أية جريمة لتمرير مآربه الخبيثة في العراق ويستهدف من خلال نهجه هذا, الشخصيات الوطنية و الديمقراطية في هذا البلد وخاصة رجال الدين التقدميين و المناوئين للتطرف الديني,عبر اللجوء الى الإغتيالات اللاإنساية و الهمجية وخاصة آية الله المجاهد السيد محمد الموسوي القاسمي لإمتناعه عن الرضوخ أمام ديكتانورية ولاية الفقيه اللااسلامية,بحيث كان محط حقد دفين و عداوة شرسة من جانب حكام ايران السفاحين . نسأل الله العلي القدير الدرجات العلى للشهيد ولعائلته المحترمة ولحزب الوحدة الاسلامية في العراق ولمجاهدين خلق ايران, الصبر و الصمود.
صديقه حسيني
أمينة عامة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
10 تشرين الأول _ اكتوبر 2006
19 رمضان 1427