بينما أخذت انتفاضة الشعب الإيراني تعبر شهرها الثاني، أعرب الحرسي محمد دهقان، نائب إبراهيم رئيسي في الشؤون القانونية، وعضو مجلس صيانة الدستور، يوم الاثنين 31 اكتوبر، عن مخاوفه من استمرار الانتفاضة والإقبال المتزايد للشعب والشباب على منظمة مجاهدي خلق ودعا “قوات الأمن والشرطة” إلى منع “قيام العدو ومجاهدي خلق بالتجنيد في الأحداث الأخيرة بالبلاد”.
وقال في اجتماع “المجلس التنسيقي للشؤون القانونية للهيئات التنفيذية” إن “السخط قد يكون موجودا في أي فترة، لكن ما حدث في الشهر أو الشهرين الماضيين هو أبعد من الاحتجاج”. وأضاف أن مجاهدي خلق ثمانينات القرن الماضي أنفسهم “يعملون على تجنيد شباب البلاد، وللأسف نرى أن هناك من يدعمهم داخل البلاد”.
وأضاف الحرسي دهقان، “في بداية الثورة، انجذب إلى مجاهدي خلق اولئك الذين غلبت عليهم العواطف والأحداث … في البداية لم يكونوا أشرارًا وكانوا ينوون الخدمة للشعب، فانجذبوا إلى مجاهدي خلق. لهذا السبب يتم التأكيد على أنه يجب علينا جميعًا أن نتوخى الحذر وأن نكون حذرين … يجب أن نحرص على ألا يصبح أحدًا جنديًا لهم … في هذه الحالة، يجب أن نكون حذرين من أن العدو لا يجند من بين أنصار النظام والثورة”.
انضم دهقان إلى قوات الحرس منذ بداية سلطة الملالي، وفي التسعينيات كان رئيسًا لمنظمة الباسيج الطلابي في محافظة طهران وفي إدارة منظمة الباسيج الطلابية. خلال الانتخابات الرئاسية عام 2017، كان رئيسًا للمقر الانتخابي للحرسي قاليباف، وأصبح عضوًا في مجلس صيانة الدستور عام 2019.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022