الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباررئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:الانتفاضة منظمة ولها هياكلها

رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:الانتفاضة منظمة ولها هياكلها

الکاتب – موقع المجلس:

حادثة مهسا اشعلت فتيل مجتمع كان مستعدا للانفجار ورؤيتنا واضحة لمستقبل ايران

تحظى قضايا الانتفاضة الشعبية الايرانية المستمرة منذ ستة اسابيع باهتمام كبير لدى المتابعين العرب، بدء من تنظيمها وقيادتها، ومرورا باتساعها، و ديمومتها، ودور النساء فيها، ولا يخلو الامر من حديث حول مستقبل البلاد في حال الاطاحة بالنظام.

للاضاءة على تطورات الاوضاع، التي فاجأت الكثيرين، كان لا بد من اللقاء مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية السيد محمد محدثين، مؤلف كتاب “التطرف الإسلامي، التهديد العالمي الجديد” المنشور في عام 1993، و أعداء آية الله ، الذي نُشر عام 2004 وطرح العديد من الاسئلة حول الاحداث المتوقع ان تلقي ظلالها على المنطقة خلال المرحلة المقبلة.

من خلال اجاباته والمامه بتفاصيل الاوضاع الايرانية، يقدم السيد محمد محدثين رؤية واضحة للمنعطف الذي تمر به البلاد، المخارج والحلول المطلوبة والممكنة للتعقيدات المتراكمة منذ اربعة عقود، معبرا عن المام بتفاصيل الراهن والجوانب التاريخية للازمة:

استمرت الاحتجاجات في إيران ستة أسابيع، ومع ذلك، هناك من يعتقد بأنها عفوية، بلا تنظيم، ولن تنجو من قمع النظام. ماذا تقولون في ذلك؟

ـ من الواضح أن الاحتجاجات اندلعت بسبب الوفاة المأساوية لمهسا أميني، وهي امرأة كردية تبلغ من العمر 22 عامًا، أثناء احتجازها، الأمر الذي لم يكن مخططًا له، وبذلك يمكن القول أن الاحتجاج بدأ بشكل عفوي، لكن هذه الحادثة المأساوية أشعلت فتيل مجتمع كان مستعدًا للانفجار.

ما نشهده هو حركة احتجاجية استمرت لمدة 39 يومًا في جميع المراكز الحضرية الرئيسية وأكثر من 198 مدينة في جميع المحافظات الإيرانية، تواجه أكثر اشكال القمع وحشية، من قبل نظام ديكتاتوري لا يرحم، لا توجد مؤشرات على تراجع المتظاهرين أو انحسار الاحتجاجات، هذه الحقيقة في حد ذاتها تؤكد وجود الهيكل والتنظيم.

الذين يرون في الاحتجاجات حركة عفوية، يتجاهلون حقيقة أنه في غياب التنظيم، لا يمكن للاحتجاجات المطالبة بإنهاء النظام أن تستمر، وتنجو من القمع الوحشي للنظام، لاسيما ان جهاز الأمن التابع للنظام، بما في ذلك الحرس، منظم لمنع حدوث مثل هذه الاحتجاجات، واعيد تنظيمه في أعقاب الانتفاضة في عام 2009 للقيام بمهمة محددة تتمثل في منع مطالبات بتغيير النظام، وتلعب وزارة الداخلية دورًا رئيسيًا في هذا المجال.

تجاهل سياق هذه الاحتجاجات والتلميح بأنها عفوية تحليل مبسط للاوضاع، قد يكون سببه غياب فهم الاوضاع في إيران، من الخطأ النظر لهذه المثابرة، المرونة، و الرسائل السياسية الحادة في شعارات المحتجين، باعتبارها مظاهر تحرك عفوي.

علاوة على تاكيداتكم بان الاحتجاجات منظمة، تصرون على وجود قيادة للاحتجاجات، ما هي المظاهر التي تبنون عليها رؤيتكم؟
ـ اسمحوا لي ان اوضح مسألة، السؤال الأساسي لايتعلق بالقيادة، بل في شدة الاحتجاجات ومدى التنظيم، أن تكون منظمًا في دولة شمولية يختلف عما هو الحال في بلد ديمقراطي، مما يتطلب وضع الاحداث في ايران في سياقها الصحيح.

إذا وقعت حادثة في بلد ديمقراطي، قد تؤدي إلى احتجاجات عفوية ومطالبات بإصلاحات معينة في الشرطة والأجهزة الأمنية أو تنظيم السجون، لكنها لن تؤدي إلى المطالبة بتغيير النظام، كما هو الحال في إيران الآن.

توفر الظروف الموضوعية في إيران السياق الحقيقي للاحتجاجات، أكثر من أربعين عامًا من القمع السياسي والاجتماعي والفساد الاقتصادي وسوء الإدارة، و أربعين عامًا من المقاومة المنظمة والجرائم التي تمثل بعضها في 120 ألف إعدام سياسي ومذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، لرفضهم التخلي عن انتمائهم لمنظمة مجاهدي خلق، هذه الوقائع جزء من التاريخ الإيراني، متأصلة في ضمير الأمة الإيرانية، ولا يمكن محوها.

نفذت وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق على مدى السنوات القليلة الماضية أنشطة واسعة في جميع أنحاء البلاد، لزيادة الوعي، من خلال كتابات و رسومات على الجدران، ووضع ملصقات، علاوة على استهداف وإحراق رموز النظام، بما في ذلك صور خامنئي وقاسم سليماني قائد فيلق القدس سيئ السمعة، غرست هذه الأنشطة في نفوس الشباب والمرأة في إيران ثقافة التحدي، التي تجسدت في المزاج القتالي الجريء لجيل الشباب، واستهدافه رموز النظام منذ بداية الانتفاضة، وتلعب هذه الوحدات دورًا حيويًا في بدء أو إدارة الاحتجاجات وتوجيهها من خلال التركيز على المطلب الأساسي للشعب الإيراني، وهو تغيير النظام.

للمرأة وقضاياها حضورهما في الانتفاضة، سواء فيما يتعلق بمشاركة النساء، او طرح قضاياهن، مثل حريتهن في اختيار ملابسهن، ما هو تفسيركم لذلك؟
كان سلوك النظام تجاه المرأة غير انساني، اتبع سياسات تمييز بين الجنسين، وفرض الحجاب الإجباري، هذه السياسات تستهدف نصف السكان بشكل مباشر، ولذلك كانت عاملاً رئيسياً في إشعال الاحتجاجات بعد مقتل مهسا أميني، لعبت النساء دورًا فعالًا في تحفيز الجمهور للتعبير عن الغضب والمشاركة في الاحتجاجات، لكن مطلب الشعب الإيراني بما في ذلك النساء يذهب إلى أبعد من هذه القضية، مطلبه الأساسي هو التخلص من النظام الديكتاتوري الديني بأكمله، لاسيما وان الإيرانيات يعرفن جيدًا أن رغبتهن في المساواة بين الجنسين لن تتحقق طالما ظل هذا النظام في السلطة، لم تحصر النساء مطالبهن بواحد او اثنين من حقوقهن الاجتماعية، لعلمهن بان هذه الحقوق لن تتحقق في ظل النظام القائم.

هل جاء قيام النساء بهذا الدور في الانتفاضة مصادفة؟
ـ لم يكن الحضور النشط والدور القيادي للمرأة في الانتفاضة عفويا، هي قوة رئيسية للتغيير، لسبب وجيه، يتمثل في كره النساء المتأصل للاستبداد الديني، منذ اليوم الأول الذي اغتصب فيه الملالي السلطة بعد الثورة الإيرانية المناهضة للشاه في عام 1979، كان واضحا أن قمع المرأة تحت ستار الدين حجر الأساس لجميع سياساتهم وأولوياتهم الاستراتيجية، ولذلك ظل نضال الإيرانيات من أجل المساواة مستمر منذ عقود ويبقى أساسيًا للحصول على الحرية والديمقراطية لشريحة واسعة من السكان.

قتل النظام آلاف النساء الشجاعات منذ الثمانينيات، وعذب عشرات الآلاف منهن في السجون، وورثت النساء والفتيات الصغيرات اليوم الشجاعة في مواجهة القوى القمعية.

الرئيسة المنتخبة للائتلاف الديمقراطي، المعارض الرئيسي، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية امرأة، ألهمت أجيالًا من النساء للتعرف على حقوقهن، وتمكين أنفسهن، والمثابرة في نضالهن، قالت مريم رجوي في خطاب ألقته أمام 25000 شخص في قاعة ايرلزكورت في لندن عام 1996 ان ” الملالي المناهضون لحقوق النساء ملتزمون بتدمير حقوق المرأة وحرياتها والدوس على كرامتها الإنسانية. یریدون بهذه الطريقة تعزیز أسس حكومتهم الاستبدادية. لكن يجب أن أقول للهکنوتیین المناهضين لحقوق النساء أنتم مخطئون جدًا، لن تحصلو أبدًا على ما تريدون، استخدمتم كل ما كان في جعبتکم من إذلال وقمع وقهر وتعذيب وقتل ضد النساء الإيرانيات، لكن کونوا علی ثقة أن الضربة القاتلة ستأتیکم من الموقع الذي لا تحسبون له أي حساب. لا شك في أن طبيعتكم المتخلّفة لا تسمح لکم بفتح حساب للنساء، لکن کونوا علی ثقة بأن مشروع الظلم والقهر الذي فرضتم علی الشعب سیتم القضاء علیه بأيدي النساء الحرائر”.

ما هي خطة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لمنح المرأة حقوقها وحرياتها؟
ـ لدى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خطة خاصة بالنساء، ولكن بصفتي عضو في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومسلم، اسمحوا لي أن أشير إلى أن حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين ليست مجرد برامج سياسية بالنسبة لنا، ننظر لهذه القضايا من وجهة نظر اسلامية، قالت السيدة رجوي مرات عديدة، إن الدين الإلزامي، والحجاب الإجباري، والاكراه الديني يتعارض مع أسس الإسلام، واشارت الى نصوص قرآنية واضحة وتعاليم النبي.

يجادل البعض حول وجود اتجاه واضح للاحتجاجات، ويشكك بوجود قيادة توجهها، هل هناك استراتيجية، وما هي ملامحها؟
ـ تم تحديد ثلاث استراتيجيات مختلفة لإحداث التغيير في إيران على مدى السنوات الماضية، اعتمدت إحداها على عناصر أو تجمعات داخل النظام نفسه، أي ما يسمى بالمعتدلين، سنوات ما يسمى بالحكومات “الإصلاحية”، وولائها لخامنئي والنظام في مراحل حرجة عندما يتعرض للتهديد، ثبت فشل ذلك، وهتف الناس “الإصلاحيين والمتشددين، اللعبة انتهت الآن” في عام 2017، مما يعني أن سقوط النظام برمته هو مطلب الأمة، اعتمدت استراتيجية اخرى على ما يعرف بالعصيان المدني، تتوقع هذه الاستراتيجية أن يتفكك النظام تدريجياً من الداخل في مواجهة العصيان، ويعتمد أنصارها على القوة القمعية للنظام، الحرس، لتغيير المواقف وتوفير قوة مضادة للنظام. لكن تطورات الشهر الماضي كشفت عدم جدوى هذا النهج، أظهرت التجربة أن هذا النظام لن يغير سلوكه، سيواصل القمع الغاشم حتى أنفاسه الأخيرة، في مواجهة مثل هذا النظام، لن ينجح العصيان المدني، كتكتيك مركزي أو أساسي، ولن يكون استراتيجية قابلة للتنفيذ، من السذاجة توقع أن يغير الحرس مواقفه، وعلى ضوء طبيعة النظام واعتماده على القوة كركيزة لبقائه، الإستراتيجية الصحيحة هي أن تكون أكثر تنظيماً لمواجهة القوة الغاشمة،أحد جوانب هذه الاستراتيجية هو هدم جدار القمع للتغلب على الخوف، وانضمام المزيد من الناس إلى المقاومة.

بناءً على هذه الاستراتيجية، بدأنا المهمة المضنية لتشكيل وحدات المقاومة منذ بضع سنوات، في عام 2014 ايقنت منظمة مجاهدي خلق أن وجود شبكة منظمة داخل إيران أمر لا غنى عنه لإسقاط النظام، في عام 2021، أرسل حوالي 1000 من وحدات المقاومة رسائل فيديو إلى القمة السنوية للمقاومة لتأكيد عزمهم على إسقاط النظام، في عام 2022 اكد 5000 عضو من وحدات المقاومة التزامهم بذلك.

ما يحدث في شوارع المدن الإيرانية تأكيد على هذه الاستراتيجية، ثقافة التحدي التي تتجلى في استهداف وإحراق رموز النظام، مواجهة القوى القمعية بمختلف الوسائل، استمرار المظاهرات المناهضة للملالي في جميع أنحاء البلاد، وحماسة الأجيال الشابة الشجاعة لمواجهة القوى القمعية، هي استراتيجية المجتمع الأوسع الموحدة للإطاحة بالنظام.

يرى البعض في الافتقار لوحدة قوى المعارضة عقبة أمام الإطاحة بالنظام… ما هي وجهة نظركم في ذلك؟
ـ نؤيد وجود جبهة موحدة ضد نظام الملالي، وتم تشكيل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تموز (يوليو) 1981. وهو التحالف السياسي الأكثر ديمومة في تاريخ نضال الشعب الإيراني من أجل الديمقراطية. ويضم ممثلين عن مختلف القوى السياسية وتتمثل فيه كافة المعتقدات والأعراق.

نشر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برنامجه الذي يوضح موقفه من جميع القضايا الرئيسية، ليعرف الشعب الإيراني رؤيته، وقدم عدة خطط حول الحكم الذاتي للمنطقة الكردية، حقوق المرأة، القضاء على التمييز ضد الأقليات الدينية، كما قدمت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني خطة من عشر نقاط لمستقبل إيران، تحدد الخطوط العريضة لإيران الغد.

لتعزيز التعاون مع أي مجموعة سياسية أخرى، قدم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في عام 2002، رؤيته لجبهة التضامن الوطني، الاوسع، التي تستند إلى أرضية مشتركة بين القوى المختلفة، حيث تم تقديم ثلاثة مبادئ اساسية للتعاون، تتمثل في رفض النظام الديني بكامله، الجمهورية، الفصل بين الدين والدولة.

تتطلب الوحدة والتعاون التركيز على بعض الأرضية المشتركة، يجب أن تكون هناك مجموعة من المبادئ الأساسية المتفق عليها، في أي ائتلاف اختلافات في الرأي حول العديد من القضايا، لكن الاتفاق على المبادئ شرط أساسي لنجاح التحالفات.

الملاحظ في ما تفضلتهم به ان هناك اسهاب من التفاصيل التي قد تكون زائدة عن الحاجة!
ـ من الضروري أن نتحلى بالشفافية لدى إطلاع الشعب الإيراني على آرائنا وبرامجنا بشأن جميع القضايا، لدى الشعب الإيراني تجربة مريرة مع الخميني، عندما كان في باريس قدم الكثير من الوعود للشعب ودعا مرارًا وتكرارًا إلى الوحدة، اعتاد أن يقول، “الجميع معًا”، دون الخوض في التفاصيل وتوضيح موقفه من القضايا المختلفة، سيكون من السذاجة والخطأ الوقوع مرة أخرى في نفس الحيلة، يجب أن تكون الأرضية المشتركة واضحة لدى احزاب الائتلاف.

الإدلاء بالتصريحات الغامضة التي لا تضمن مسارًا واضحًا للابتعاد عن الاستبداد والديكتاتورية، خط أحمر ووصفة لكارثة، والقيام بذلك عن قصد دليل على الخداع، لذلك نعتقد أن الشفافية ضرورية.

هناك العديد من القضايا الأساسية التي يجب على كل مجموعة سياسية أو فرد التعبير عنها بوضوح، مثل رفض النظام بكافة فصائله، الحقوق الأساسية، المساواة بين الجنسين، حل قوات الحرس، الاعتراف بالحكم الذاتي للقوميات مثل الأكراد داخل إيران ذات السيادة، إيران غير النووية، وقبل كل شيء نظام الحكم المستقبلي، حكومة الفترة الانتقالية، بغض النظر عن النظام الذي قد يصوغه ممثلو الشعب المنتخبون ديمقراطيًا في الجمعية التأسيسية لاحقًا.

يتسم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشفافيته تجاه الشعب الإيراني، نرفض الديكتاتوريات سواء ديكتاتورية الشاه أو الاستبداد الديني، لأنهما داسا على الحقوق الديمقراطية للشعب الإيراني.

تحدثتم عن خطة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية…. هل يمكن التوسع لمزيد من التوضيح؟
ـ يدعو برنامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى قيام جمهورية ديمقراطية على أساس التصويت الشعبي، المساواة بين الجنسين، فصل الدين عن الدولة، المساواة بين جميع الأعراق، اقتصاد السوق الحر، وسياسة معلنة لعدم انتشار الأسلحة النووية.

سيتم تشكيل حكومة مؤقتة للفترة الانتقالية بمجرد الإطاحة بالنظام الديني، لا تتجاوز ولايتها ستة أشهر، تتمثل مسؤوليتها الرئيسية في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة للجمعية الوطنية التشريعية والتأسيسية، ونقل السلطة إلى ممثلي الشعب الايراني المنتخبين حديثًا، و ستحدد الجمعية التأسيسية الشكل المستقبلي للحكومة.

يتعهد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بدعم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وجميع المواثيق الدولية الخاصة ذات العلاقة، بما في ذلك حرية تكوين الجمعيات، وحرية الفكر والتعبير، ووسائل الإعلام، والأحزاب السياسية، والنقابات العمالية، والمجالس، والأديان والمذاهب، وحرية المهنة، و منع أي انتهاك للحقوق والحريات الفردية والاجتماعية .

يعترف بحق المرأة في التصويت والترشح في جميع الانتخابات، الحق في التصويت في جميع الاستفتاءات، الحق في التوظيف والاختيار الحر للمهنة، الحق في تقلد أي منصب عام، بما في ذلك الرئاسة و القضاء ، الحق في اختيار الملابس بحرية، الحق في استخدام جميع الموارد التعليمية والتعليمية والرياضية والفنية دون تمييز، والحق في المشاركة في جميع المسابقات الرياضية والأنشطة الفنية .

ويؤمن المجلس الوطني للمقاومة بفصل الدين عن الدولة، حظر جميع أشكال التمييز ضد أتباع الديانات والمذاهب المختلفة، يرفض منح اي مواطن امتيازات أو تعرضه لأي حرمان يتعلق بالترشح للانتخاب أو الاقتراع أو التوظيف أو التعليم ، او الحقوق الفردية والاجتماعية بسبب الإيمان أو عدم الإيمان بدين أو مذهب، وبحقوق جميع الأقليات العرقية والقومية، واعتمدت خطة للاستقلال الذاتي لكردستان الإيرانية، باستثناء الجوانب المتعلقة بالسياسة الخارجية والدفاع الوطني والأمن القومي والتجارة الخارجية والجمارك.

تنص المادة السابعة من خطة السيدة رجوي المكونة من 10 نقاط على الحكم الذاتي وإزالة المظالم المزدوجة ضد القوميات والأعراق الإيرانية بما يتفق مع خطة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للحكم الذاتي لكردستان الإيرانية، والبيان السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي وافق عليه أعضائه البالغ عددهم 460 ونُشر في أكتوبر.