الکاتب – موقع المجلس:
بالتزامن مع تحشد عوائل السجناء السياسيين من أنصار منظمة مجاهدي خلق أمام سجن إيفين، اعتصم الإيرانيون من أنصار المنظمة في ستوكهولم وبرلين ولندن دعماً للسجناء السياسيين وأيضاً في دعم النساء وشباب الانتفاضة في مدن إيران اعتبارا من 20 أكتوبر وما زال مستمرا.
اعتصام الإيرانيين في ستوكهولم وبرلين ولندن دعما للسجناء السياسيين في إيران
ويطالب أنصار منظمة مجاهدي خلق في اعتصامهم المتزامن في ستوكهولم وبرلين ولندن بإجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لحماية أرواح السجناء السياسيين في إيران، ويأتي هذا الاعتصام عقب دعوة السيدة مريم رجوي للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بشأن إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء في إيران.
وخلال اعتصامهم في ثلاث دول أوروبية، هتف الإيرانيون بشعارات المنتفضين داخل إيران، بمافي ذلك ”الموت لخامنئي“، و”الموت للديكتاتور“، و”الموت للظالم، سواء كان الشاه أو المرشد (خامنئي)، وإطلاق سراح سجناء سياسيين.
وفي اليوم الثلاثاء الماضي، تجمع ألف فرد من عوائل السجناء السياسيين أمام سجن إيفين من الساعة 8:00 صباحًا إلى 12:00 ظهرًا، وطالبوا بمعلومات عن أبنائهم. لكن لم يتم إعطاء إجابة واضحة لهم.
اعتصام الإيرانيين في لندن دعما للسجناء السياسيين في إيران
وفي اليوم نفسه، أعلنت عوائل السجناء السياسيين من أنصار مجاهدي خلق في بيان، “سنجتمع أمام سجن إيفين للدفاع عن أبنائنا، وندعو جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والحرية إلى التجمع أمام سجن إيفين”.
وشددوا على أن “المسؤولية عن أرواح السجناء السياسيين يتحملها خامنئي” وأكدوا أننا “نضم أصواتنا إلى صوت المقاومة الإيرانية بمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة وجميع الشخصيات والمؤسسات الحقوقية الدولية باتخاذ إجراءات لإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين في إيران بكل الوسائل الممكنة، وإرسال وفد لزيارة السجون بحضور أهالي السجناء وممثلي الأمم المتحدة”.
في مساء السبت 15 أكتوبر، في الساعة 2150، سمع انفجار ضخم من سجن إيفين في طهران، حيث يقبع العديد من معتقلي الانتفاضة.
في الساعة 2241، سمع دوي انفجارين كبيرين آخرين من سجن إيفين رافقتهما أصوات العديد من إطلاقات النار من داخل السجن، وارتفعت ألسنة اللهب والدخان من داخل سجن إيفين.