الکاتب – موقع المجلس:
نظم الإيرانيون من أنصار منظمة مجاهدي خلق یوم الاثنين 17 أكتوبر، بالتزامن مع اجتماع مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي تظاهرات أمام هذا الاجتماع لدعم انتفاضة الشعب الإيراني في عموم البلاد.
وطالبوا اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بإغلاق سفارات نظام الملالي، وهي مراكز تجسس لهذا النظام، وطرد مرتزقة هذا النظام من الدول الأوروبية وإلغاء جوازات سفرهم، كما طالبوا السفراء واستدعاء الدول الأوروبية من إيران، وطالبوا الدول الأوروبية بإدانة قمع النظام الإيراني ضد الثوار في إيران، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.
ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة الى المتظاهرين وأكدت بأن إيران ستحرر بأيدي وإرادة الشعب فقط.
ودعت السيدة رجوي الأمم المتحدة والحكوماات كافة وخاصة الاتحاد الاوروبي باتخاذ خطوات عملية محددة لوقف الاعتقالات و قتل المنتفضين من ضمنها ادراج قوات الحرس ووزارة المخابرات بكاملها في قائمة الارهاب والاعتراف بحق الشعب الايراني في الدفاع عن النفس أمام جرائم نظام الملالي واتخاذ تدابير عاجله للافراج عن السجناء السياسيين و منع استمرار الاعدامات والقتل.
كما ردّد الإيرانيون الشعارات المشتركة للانتفاضة الإيرانية، مثل الموت للظالم، سواء كان الشاه أو المرشد (خامنئي)، والموت لخامنئي، والموت للديكتاتور، وأبلغوا العالم بمطلب الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي.
في مظاهرة اليوم لأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تكلم بعض الشخصيات الأوروبية، بمن فيهم السيد روي ريدينغ، عضو البرلمان الاتحادي في لوكسمبورغ عن حزب ARD (حزب المحافظ) والسيد لوران موزار، عضو في البرلمان الاتحادي والمسؤول عن العلاقات الخارجية لكتلة الحزب في المجلس الرئيسي لمدينة لوكسمبورغ والسيد موريس باور، عضو المجلس الرئيسي لمدينة لوكسمبورغ، من مجموعة حزب CSV .
وأعلن السيد روي ردينغ، في خطابه في تظاهرة الإيرانيين دعمه لانتفاضة الشعب الإيراني.
