الکاتب – موقع المجلس:
إلينا روز لهتينين التي أمضت في الكونغرس الأمريكي مدة 30 عاما كنائبة ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية كتبت في مقال نشرته نيوزويك يوم الجمعة 14 أكتوبر2022 يدرس التطورات في إيران والانتفاضات الوطنية الواسعة كتبت تقول ” لقد سئم الشعب الإيراني الاقتصاد المتدني وعقود من القمع الوحشي، ويستهدف النظام برمته ويريد إنهاء النظام الإسلامي.”
وتضيف في تتمة مقالتها مشيرة إلى القمع الدموي للاحتجاجات من قبل نظام الملالي: “على الرغم من أن انقطاع الإنترنت في إيران يجعل من الصعب التحقق من عدد الضحايا إلا أن العشرات من الأشخاص – حسب أحد التقديرات ما يقرب من 200 شخص – قُتِلوا بوحشية واعتُقِل الآلاف، ويُعتقد أن الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.”
وتتابع روز لهتينن في مقالتها مستندة إلى مجزرة السجناء السياسيين عام 1988 ودور ”رئيسي “ رئيس حمهورية هذا النظام فيها “إن سجل ”رئيسي“ أكثر وحشية في عام 1988 حيث عمل كواحد من أربعة مسؤولين في “لجنة الموت” بطهران التي أشرفت على الإعدام المنهجي للسجناء السياسيين في جميع أنحاء البلاد، وأودت مجزرة عام 1988 بحياة حوالي 30 ألف ضحية الغالبية العظمى منهم من أنصار مجاهدي خلق الذين لا يزالون الصوت الرئيسي للديمقراطية في إيران والمحرك الحيوي للانتفاضات والأنشطة المناهضة للثيوقراطية.”
وتضيف بنهاية مقالتها في إشارة إلى نشاطاتها على طريق دعم مقاومة الشعب الإيراني والدور المحوري لمعارضته المنظمة قائلة” لقد دعمت بصفتي عضواً في الكونغرس المقاومة الإيرانية في بعض أصعب الفترات ، بما في ذلك نقلهم من العراق إلى مكان آمن في ألبانيا حيث كانوا أهدافاً لإرهاب النظام.”
أطلقت هذه المنظمة على مدى السنوات القليلة الماضية وحدات مقاومة داخلية في جميع أنحاء البلاد، وهي فرق نشطة مندمجة في المجتمع وقادرة على تنظيم الاحتجاجات واستدامتها على الرغم من الاعتقالات الجماعية، وقد أرسل 5000 عنصر من وحدات المقاومة مؤخرا رسائل فيديو إلى المؤتمر السنوي لإيران الحرة في يوليو 2022 مما يدل على قوتهم المتزايدة”.