السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالسید مسعود رجوي: خامنئي يضرب على الحديد ويطبخ الحصى محاولة‌ له لرفع...

السید مسعود رجوي: خامنئي يضرب على الحديد ويطبخ الحصى محاولة‌ له لرفع معنویات عناصره المتهالکة وأجهزة الحكم المنهارة!

الکاتب – موقع المجلس:

مسعود رجوي 3 أكتوبر 2022:

في اليوم الثامن عشر من اشتعال نیران الانتفاضة في إيران، ظهر خامنئي من جحره ليجرّب حظّه في السيطرة على الوضع بإصدار أوامر لممارسة المزيد من القمع.

ولكن هيهات! فإن الثورة الديمقراطية الإيرانية الجديدة لا يمكن إیقافها وتزیل کلّ حاجز في طريقها، مهما كان صعباً وثقيلاً.

وكان الشاه في نهاية عهده يعتقد أنه بتعیین “أزهاري” [جنرال عسکري على رأس الحكومة]‌ ونشر دباباته في الشوارع، سيتغلب على الثورة ضده، لكن النتيجة کانت معاكسة. وأخيرًا، حین مغادرته للبلاد أعلن على سلّم الطائرة أنه يشعر بـ«التعب» ويحتاج إلى الراحة! وهرب من قبضة الشعب بمبالغ كبيرة من المال.

الآن، بعد الشاه، جاء دور المعمّم العجوز الذي يواجه حكم التاريخ في نهاية المطاف لامحالة. خامنئي يضرب على الحديد عبثاً ويطبخ الحصى لعناصره المتهالکة وأجهزة الحكم المنهارة!

مرة أخرى، مثل انتفاضة نوفمبر 2019، خلط خامنئي الحابل بالنابل ووضع في حدیثه أيتام الشاه والسافاك إلى جانب مجاهدي خلق، في محاولة يائسة لخلط الماضي بالمستقبل لصالح الحال، وذلک بتشويه حدود معسکر الشعب والجبهة المضادّة لكي ينتهي الأمر لصالح حكم الملالي. لكن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء.

خامنئي مُحق في قوله إن الخلاف الرئيسي ليس حول الحجاب. بل يدور حول سلطة نظام ولاية الفقيه بكامل أركانه. نعم، الأمر يتعلق بالثورة وإسقاط النظام. إنه يتعلق بالحرية والديكتاتورية.

لقد رسم خميني والفاشية الدينية، منذ اليوم الأول، الحد الفاصل للمعركة بين الحجاب وغير الحجاب وبين من یقبل بمعتقداته والمواطنین الآخرین الذین ینسبهم بالکفر والنفاق. لکن من وجهة نظرنا، المعركة الرئيسية تدور حول الدکتاتوریة والحرية وسيادة الشعب. هذا كان رأينا ومازال.

1- إذا كان خامنئي يعتزم مواصلة وتكثيف الحرب والقمع ضد الشعب الإيراني بتوعداته التي أطلقها اليوم، نکرّر في السنة الثانية والأربعين من المقاومة المضرجة بالدم، وبعد كل أعمال التعذيب والإعدامات والمجازر والقتل، ونقول له باسم الشعب الأسیر للمرة المائة.. نحن رجال ونساء الحروب والقتال، ونتحداكم في الساحة.

2- قلنا ونكرّر مرة أخرى إن علی النظام أن یکون الحظّ حلیفه لعدم سقوطه. لكن سقوطه لمرّة واحدة تكفي لنا. مثل نملة حاولت تسلّق الجدار الصلب 70 مرة أمام عيني أمير تيمور لنک لکنها فشلت، وعبرت مرة واحدة في النهاية.

3- بعد الانقلاب الأسود المناهض للثقافة في الجامعات [هجوم قوات النظام علی الجامعات عام 1980 وإغلاقها] انتهى زمن الصمت وأصبحت كل جامعة الآن وحدة مشتعلة للتمرد والثورة. في بداية العام الدراسي 2018-2019، قالت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإیرانیة لفترة نقل الحكم إلى الشعب في مناشدتها: «حوّلوا كل مدرسة إلی معقل للمقاومة، وكل كلية إلی وحدة للمقاومة، وكل مدينة إيرانية مدينة متمردة.» لحسن الحظ، هذا يحدث الآن، خطوة بخطوة.

4- وحدات المقاومة والمدن والمناطق المتمرّدة، من زاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان إلى سنندج وكردستان، وحسب خامنئي من “الشمال الغربي إلی الجنوب الشرقي”، لم تعد تهدأ بعد الآن وتأبى التوقف. كما انتشروا من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي. تحية إلى طهران، المدينة الأكثر ثوریّة في العالم.

ستنتصر الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني

السید مسعود رجوي: خامنئي يضرب على الحديد ويطبخ الحصى محاولة‌ له لرفع معنویات عناصره المتهالکة وأجهزة الحكم المنهارة!
في اليوم الثامن عشر من اشتعال نیران الانتفاضة في إيران، ظهر خامنئي من جحره ليجرّب حظّه في السيطرة على الوضع بإصدار أوامر لممارسة المزيد من القمع.