
أيها الطلاب الابطال في الجامعات والمدارس،
أيها الاستاذة والمعلمين الشرفاء،
نبدأ العام الدراسي الجديد باسم الحرية التي هي أول درس وأسمى درس لجيل رفض نظام «ولاية الفقيه» الظلامي وانتفض من أجل اسقاطه. باسم الحرية التي سقط شهداء من أجلها كوكبة من الطلاب والطالبات الأباة في الجامعات والمدارس..
من حميراء إشراق وحسن سرخوش في عام 1981 إلى نداء وكيانوش في عام 2009. وباسم الحرية التي تشكل أهم دافع للمقاومة والانتفاضة التي تمثل وقفتكم ونضالكم جزءاً مهماً منها ولا شك أنكم ستنهونها بالنصر لا محالة.
الواقع أن النظام وعشية إعادة افتتاح الجامعات والمدارس وتدفق جديد لـ13 مليون طالب مدرسي و4 ملايين طالب جامعي إلى مراكز التعليم، لجأ ومن شدة الخوف والفزع إلى حملات تعسفية متنوعة منها استدعاء الطلاب على نطاق واسع كونه رأى في الانتفاضات التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي قوة وفاعلية الطلاب الطلائع في إثارة وتنظيم الجماهير. الواقع أن الملالي الحاكمين في إيران كانوا ومنذ أمد طويل يرون كل شاب ومراهق قنبلة موقوتة ضد كيانهم، ولكنهم الآن يخافون منهم أكثر لمئات الأضعاف، لأنهم يواجهون جيلاً أشعل خلال العام الماضي مرات ومرات لهيب انتفاضات واحتجاجات حاشدة لاسقاط النظام برمته، كونهم يواجهون جيلاً تلقى دروساً عظيمة من الانتفاضة: الدرس الأول، تركيز الانتفاضة والاحتجاجات ضد سلطة الدكتاتورية الدموية. شعار «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» هذا الشعار الجماهيري العام في الانتفاضة والاحتجاجات والذي كان رمز التلاحم بين أبناء الشعب الواحد ورمز طموح الجميع بالتحرر، يمثل جوهر هذا الدرس العظيم. الدرس الثاني هو الروح الاقتحامية الشرسة والاستعداد التام لدفع ثمن الحرية وهي التي خلقت ملاحم رائعة وفي مقدمتها الانتفاضة الكبيرة في يوم عاشوراء يوم 27 كانون الأول 2009. أما الدرس الثالث فهو تبديد أي توهم للتغيير والاصلاح من داخل النظام. فبعض الأجنحة الداخلية للنظام وللاحتجاج على تعرضات عصابة «ولاية الفقيه» على حصصهم في مهزلة الانتخابات أبدوا لفترة ما مواكبتهم الهشة مع سير الانتفاضة والاحتجاجات، ولكنهم مع الأسف لم يتخلوا عن حفظ النظام والدفاع عن دستور «ولاية الفقيه». أما الانتفاضة والمنتفضون في ايران فأثبتوا أن مسيرتهم منفصلة وبعيدة كل البعد عن مسيرة الاستسلام والخنوع أمام «ولاية الفقيه» وها هم الآن باتوا زبداً يذهب جفاء بين الناس ليمثلوا اولئك الذين يخافون بشدة من النضال والجهاد لتغيير النظام ولا تتعدى نشاطاتهم حاشية النظام كونهم في صلب نظام «ولاية الفقيه» ودستوره وراكع أمامه. ولكنكم أنتم بقيتم صامدين مقاومين تجاهدون من أجل نيل الحرية، جيل مستعد ومرحب بدفع ثمن الحرية وهذا الجيل الذي وضع أشرف نصب أعينه سينال الحرية. وقبل أيام أدى 700 مجاهد أشرفي وهم نخبة من جيل الشباب والمنتفضين في ايران، وخلال اجتماع في أشرف قسم الجهاد وعاهدوا الله لانقاذ وتحرير الوطن وأبناء شعبهم. وحقاً رسم حفل أداء اليمين لوحة رائعة تلوح في أفقها الوضاء بوادر حتمية انتصار الشعب الإيراني. وجاء المشهد ليكون عاملاً ليبطل مفعول السحر لجميع أعمال الدجل والحملات القمعية والتعسفية التي مارسها خامنئي لاشاعة روح الإحباط واليأس والقنوط. هذا هو قدوة النضال للنساء والشباب الإيرانيين وهذا هو النبراس الذي يضيء الطريق أمامهم.
وأضافت السيدة مريم رجوي في خطابها قائلة:
يا طلاب الجامعات والمدارس الأعزاء، ان الملالي الحاكمين في إيران يرون كل جامعة ومدرسة أمامهم خنادق مليئة بالطلاب المناضلين في الجامعات والمدارس لينتفضوا في اللحظة المناسبة وفي طرفة عين يحطمون نظام ولاية الفقيه. ولذلك لجأ النظام ومن أجل مواجهة جيلكم ولاحتواء هذه المعاقل الى ممارسة مختلف المخططات القمعية. وعلى هذا الأساس أصبح كل واحد منكم يتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه.
على عاتقكم أنتم الطلاب وبناء على التقليد الثوري المألوف منذ جميع أدوار الأعوام الستين الماضية في ايران، كنتم ومازلتم عنصراً طلائعياً ورائداً ومنظماً للنضال والمقاومة ضد الدكتاتورية الحاكمة وتعرفون أن الجامعة هي معقل الحرية وأن اضرابكم واحتجاجكم سيكون له تأثير خطر على جو الاحتقان السائد.
كما وعلى عاتقكم أنتم المعلمين الشرفاء الذين تدعون زملاءكم إلى العصيان على الظرف المأساوي الذي تعيشونه، المعلمين الشجعان الذين لا يتخلون عن اقامة التنظيمات المهنية رغم الضغوط اللاإنسانية عليهم، فتحرككم مؤثر على المجتمع برمته.
الواقع أن النظام وعشية إعادة افتتاح الجامعات والمدارس وتدفق جديد لـ13 مليون طالب مدرسي و4 ملايين طالب جامعي إلى مراكز التعليم، لجأ ومن شدة الخوف والفزع إلى حملات تعسفية متنوعة منها استدعاء الطلاب على نطاق واسع كونه رأى في الانتفاضات التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي قوة وفاعلية الطلاب الطلائع في إثارة وتنظيم الجماهير. الواقع أن الملالي الحاكمين في إيران كانوا ومنذ أمد طويل يرون كل شاب ومراهق قنبلة موقوتة ضد كيانهم، ولكنهم الآن يخافون منهم أكثر لمئات الأضعاف، لأنهم يواجهون جيلاً أشعل خلال العام الماضي مرات ومرات لهيب انتفاضات واحتجاجات حاشدة لاسقاط النظام برمته، كونهم يواجهون جيلاً تلقى دروساً عظيمة من الانتفاضة: الدرس الأول، تركيز الانتفاضة والاحتجاجات ضد سلطة الدكتاتورية الدموية. شعار «ليسقط مبدأ ولاية الفقيه» هذا الشعار الجماهيري العام في الانتفاضة والاحتجاجات والذي كان رمز التلاحم بين أبناء الشعب الواحد ورمز طموح الجميع بالتحرر، يمثل جوهر هذا الدرس العظيم. الدرس الثاني هو الروح الاقتحامية الشرسة والاستعداد التام لدفع ثمن الحرية وهي التي خلقت ملاحم رائعة وفي مقدمتها الانتفاضة الكبيرة في يوم عاشوراء يوم 27 كانون الأول 2009. أما الدرس الثالث فهو تبديد أي توهم للتغيير والاصلاح من داخل النظام. فبعض الأجنحة الداخلية للنظام وللاحتجاج على تعرضات عصابة «ولاية الفقيه» على حصصهم في مهزلة الانتخابات أبدوا لفترة ما مواكبتهم الهشة مع سير الانتفاضة والاحتجاجات، ولكنهم مع الأسف لم يتخلوا عن حفظ النظام والدفاع عن دستور «ولاية الفقيه». أما الانتفاضة والمنتفضون في ايران فأثبتوا أن مسيرتهم منفصلة وبعيدة كل البعد عن مسيرة الاستسلام والخنوع أمام «ولاية الفقيه» وها هم الآن باتوا زبداً يذهب جفاء بين الناس ليمثلوا اولئك الذين يخافون بشدة من النضال والجهاد لتغيير النظام ولا تتعدى نشاطاتهم حاشية النظام كونهم في صلب نظام «ولاية الفقيه» ودستوره وراكع أمامه. ولكنكم أنتم بقيتم صامدين مقاومين تجاهدون من أجل نيل الحرية، جيل مستعد ومرحب بدفع ثمن الحرية وهذا الجيل الذي وضع أشرف نصب أعينه سينال الحرية. وقبل أيام أدى 700 مجاهد أشرفي وهم نخبة من جيل الشباب والمنتفضين في ايران، وخلال اجتماع في أشرف قسم الجهاد وعاهدوا الله لانقاذ وتحرير الوطن وأبناء شعبهم. وحقاً رسم حفل أداء اليمين لوحة رائعة تلوح في أفقها الوضاء بوادر حتمية انتصار الشعب الإيراني. وجاء المشهد ليكون عاملاً ليبطل مفعول السحر لجميع أعمال الدجل والحملات القمعية والتعسفية التي مارسها خامنئي لاشاعة روح الإحباط واليأس والقنوط. هذا هو قدوة النضال للنساء والشباب الإيرانيين وهذا هو النبراس الذي يضيء الطريق أمامهم.
وأضافت السيدة مريم رجوي في خطابها قائلة:
يا طلاب الجامعات والمدارس الأعزاء، ان الملالي الحاكمين في إيران يرون كل جامعة ومدرسة أمامهم خنادق مليئة بالطلاب المناضلين في الجامعات والمدارس لينتفضوا في اللحظة المناسبة وفي طرفة عين يحطمون نظام ولاية الفقيه. ولذلك لجأ النظام ومن أجل مواجهة جيلكم ولاحتواء هذه المعاقل الى ممارسة مختلف المخططات القمعية. وعلى هذا الأساس أصبح كل واحد منكم يتحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه.
على عاتقكم أنتم الطلاب وبناء على التقليد الثوري المألوف منذ جميع أدوار الأعوام الستين الماضية في ايران، كنتم ومازلتم عنصراً طلائعياً ورائداً ومنظماً للنضال والمقاومة ضد الدكتاتورية الحاكمة وتعرفون أن الجامعة هي معقل الحرية وأن اضرابكم واحتجاجكم سيكون له تأثير خطر على جو الاحتقان السائد.
كما وعلى عاتقكم أنتم المعلمين الشرفاء الذين تدعون زملاءكم إلى العصيان على الظرف المأساوي الذي تعيشونه، المعلمين الشجعان الذين لا يتخلون عن اقامة التنظيمات المهنية رغم الضغوط اللاإنسانية عليهم، فتحرككم مؤثر على المجتمع برمته.