الکاتب – موقع المجلس:
تشير الإحصاءات التي نشرها البنك الدولي أن عدد السكان الذين يعانون من الفقر المدقع في إيران قد ازداد بشكل ملحوظ بين عامي 2013 و 2019. ومن المؤكد أن هذه الإحصائية أقل من الإحصائية الحقيقية بمراحل، لأن إحصاءات البنك الدولي مبنية على الإحصاءات الرسمية التي قدَّمها نظام الملالي، وهي أقل من الواقع بكثير.
يفيد تقرير وكالة “إيرنا” أن هذه المؤسسة الدولية حدَّدت عدد مَن يعيشون في فقر مدقع على أساس الدخل اليومي للفرد البالغ 1,9 دولار (استنادًا إلى مؤشر تعادل القوة الشرائية للأسعار الثابتة في عام 2011)، وهذا الرقم هو الحد الأدنى للمبلغ الذي يحتاجه الفرد لتوفير الاحتياجات الضرورية لمعيشته.
بناءً على ذلك، بلغت نسبة السكان في إيران الذين يعيشون في فقر مدقع في عام 2013 ؛ قياسًا بإجمالي السكان 0,2 في المائة. بيد أن هذه النسبة ارتفعت في عام 2019 إلى 0,6 في المائة، حسبما أفادت آخر إحصائية نشرها البنك الدولي. مما يعني أن نسبة الفقر المدقع في إيران قد تضاعفت بمقدار 3 مرات مقارنة بما كانت عليه مع بداية مباشرة الحكومة الـ 11 أعمالها.
والجدير بالذكر أن نسبة الفقر المدقع في إيران تضاعفت في عام 2013. ووصلت نسبة مَن يعانون من الفقر المدقع قياسًا بإجمالي عدد سكان إيران في عام 2014 إلى 0,4 في المائة. وتم تقدير هذه النسبة في عام 2013 بأكثر من 0,2 في المائة.
وظلت نسبة الفقر في إيران على ما هي عليه؛ 0,4 في المائة، في الفترة الممتدة من عام 2015 إلى 2017 . إلا أن نسبة مَن يعيشون في فقر مدقع ازدادت في عام 2018 لتصل إلى 0,5 في المائة قياسًا بإجمالي عدد السكان. وبلغت هذه النسبة في عام 2019 أكثر من 0,6 في المائة.
بیع اجزاء جسم الانسان في ایران
وعاني ما يقرب من 6,2 في المائة من سكان إيران من الفقر المدقع في عام 1990. وانخفضت هذه النسبة بمقدار النصف تقريبًا في عام 1998 لتصل إلى 2,9 في المائة. كما أن نسبة مَن يعيشون في فقر مدقع، في عام 2005 وصلت إلى الخمس تقريبًا وبلغت 0,6 في المائة؛ جرَّاء تنفيذ خطة استهداف الإعانات. وانخفضت هذه النسبة في عام 2013 لتصل إلى 0,2 في المائة، وهو أدنى رقم مسجَّل للفقر المدقع في إيران، في إحصاءات البنك الدولي.
وكتبت صحف نظام الملالي، في 30 أغسطس 2022، على لسان زري باف، المشرف على قاعدة بيانات معلومات الرعاية الإجتماعية للإيرانيين، التابعة لوزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية أن: أكثر من 90 في المائة من الإيرانيين بحاجة ماسة إلى تلقي الإعانات المالية، مما يعني افتقار 90 في المائة من الإيرانيين.
وكتب موقع “مستقل آنلاين” الحكومي، في هذا الصدد أن: زري باف، المشرف على قاعدة بيانات معلومات الرعاية الإجتماعية للإيرانيين، التابعة لوزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية؛ أعلن في الجزء الأول من حديثه عن آخر إحصاء يتعلق بالدعم النقدي في البلاد، وصرَّح بأن: آخر تقدير صادر عن قاعدة بيانات معلومات الرعاية الإجتماعية للإيرانيين التابعة لوزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية؛ يفيد بأن مَن يَسري عليهم تلقي الدعم، في أغسطس 2022 يصل إلى حوالي 25,500,000 أسرة أي ما يعادل 77,900,000 فرد (أي ما يعادل 89,9 في المائة من سكان البلاد) بصفتهم خاضعين لهيئة استهداف الإعانات؛ من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ عددهم 86,000,000 نسمة.