الخميس,12سبتمبر,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالغضب الشعبي یلاحق الملالي في ايران 

الغضب الشعبي یلاحق الملالي في ايران 

حدیث الیوم:

الکاتب – موقع المجلس:

تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي  التفاصيل التي اوردها موقع الـ “حوزة” حول الهجوم مع عبارات الارتياح والتشجيع على الاستمرار مما اعطى مؤشرا اضافيا على تزايد حالة كراهية المجتمع الايراني للملالي، وادى إلى حالة من الارتباك في اوساط النظام وتصادم أجهزته.

و أثارت مهاجمة شابين ايرانيين لاثنين من الملالي الحكوميين في قم  حالة من التشفي في اوساط الايرانيين الناقمين على الاوضاع التي اوصلهم اليها نظام “الولي الفقيه” بعد اربعة عقود من القمع والافقار.

اول الاجراءات الحكومية للتغطية على حالة الارتياح الشعبي تقليل وكالة فارس التابعة للحرس الثوري من اهمية الحدث ومحاولتها اظهاره بصورة المشاجرة التي تخلو من اي بعد سياسي .

لم تجد الوكالة ما يسند روايتها المهلهلة،  مما اضطرها لمهاجمة  المؤسسات المسؤولة في قم، الشرطة والسلطات التنفيذية على حد سواء، مشيرة الى رفض  تقديم تفسيرات حول القضية التي لقيت صدى واسعا في الشارع الايراني.

في محاولة منه لتجنب الانتقادات زار ترابي نائب قائد قوات الشرطة في محافظة قم مكان الحادث ليكرر الرواية التي بثتها “فارس” قائلا  ان خلافات شخصية بين المهاجمين  والملالي ادت الى الهجوم.

فوجئ “ترابي” و”فارس” في وقت لاحق برفض الملا  بستاني الذي تعرض للضرب رواية الخلافات الشخصية حيث اكد في تصريحات ادلى بها لاحقا بان “عقيد قوى الشرطة يكذب” متسائلا عن الغرض الشخصي الذي يمكن ان يؤدي لمهاجمته.

جاء في تكذيب بستاني لرواية الحرس والشرطة “انهما أساسا لا يعرفاننا، لو كان ذلك لغرض شخصي، لأتوا أمام بيوتنا ليضربوننا” واعترف في تصريحاته بكراهية المجتمع المتزايدة لملالي الحكومة قائلا “كان المهاجمان يصرخان ويقولان “يجب علينا أن نقتلكم أيها الملالي حتى يظهر إمام الزمان”.

 الهجوم الذي نفذه الشابان جزء من سلسلة هجمات الشباب على الملالي الذين يثيرون استياء الايرانيين بممارساتهم، مرتزقة الباسيج، وشرطة النظام في مختلف المدن، والتي أدت في كثير من الأحيان إلى موتهم، وفي ذلك تعبير عن تعاظم قوة الغضب المتفجر في المجتمع الإيراني.

لا يوفر الايرانيون فرصة الابتهاج بمهاجمة رموز نظام الولي الفقيه، مما يعبر عن تراكم غضبهم على مدى العقود الاربعة التالية لسرقة الثورة، الخداع باسم الدين، واستمرار نهبهم الفلكي للثروات، وقرب احتقانهم من الذروة التي تفتح ابواب التغيير على مصاريعها.